مني الوداد الرياضي بالهزيمة أمام سيمبا التانزاني بهدف للاشيء في ذهاب ربع نهائي عصبة ابطال إفريقيا في إنتظار الحسم بالدارالبيضاء في مباراة الإياب.
مع بداية الجولة الأولى التي أعطى إنطلاقتها الحكم السينغالي  عيسى سي إندفع نحو الامام بحثا عن هدف السبق لكنه كان يجد جدارا إسمنتيا للوداد.
الدقيقة الثانية سيتحصل سيمبا التانزاني على ضربة خطأ لكنه لم تشكل الخطورة على الحارس المطيع ليرد على ذلك اللاعب جلال الداودي بتسديدة قوية عدد بها الحارس علي سالم جوما  كأول تهديد ودادي في الدقائق الأولى الجولة الأولى.
إستمر إيقاع المباراة على هذا الشكل حيطة وحذر مع تمريرات خاطئة بين الفينة و الأخرى وكاد زولا الودادي ان يباغث الحارس جوما بضربة رأسية في الدقيقة السادسة.
الدقيقة 11 سيطلب الوداد ضربة جزاء بعد إسقاط بوهرة داخل منطقة العمليات لكن الحكم طلب بمواصلة اللعب لعدم وجود الخطأ.
وبدأ الوداد يضغط في هذه الدقائق بعد أن كان يستغل الفراغات التي يتركها لاعبو سيمبا كلما تقدموا نحو الامام وكان قريبا من التسجيل في الدقيقة 15 لكن المحاولة تحولت للزاوية وبعد ذلك ستتاح لزولا محاولة حقيقية التسجيل بضربة رأسية مرت جانبا.
وحاول سيمبا الضغط على لاعبي الوداد لكنه كان يفشل في إختراق الدفاع الودادي والوصول للحارس يوسف المطيع الذي كان هادئا في تدخلاته لعدم وجود محاولات خطيرة من سيمبا.
سيواصل الوداد الرياضي ضغطه في المباراة وسيتحصل على الزاوية الثانية في الدقيقة 23 لكنها لم تعط جديدا.
وعاد الوداد ليتحصل على الزاوية الثالثة في الدقيقة 24 وتكلف بتنفيذها يحيى عطية الله الكرة وصلت لراس زولا الذي كان قريبا من التسجيل وتحولت الكرة مجددا للزاوية.
واصبح الوداد مسيطرا على أطوار الجولة الأولى لكن ضد مجرى اللعب ستتاح اول فرصة للتسجيل في الدقيقة 31 حيث سيتمكن سيمبا من إفتتاح حصة التسجيل عن طريق اللاعب جان اوتوس الهدف الذي نزل مقطعة ثلج على لاعبي الوداد.
وحاول الوداد البحث عن نتيجة التعادل لكن المهمة اصبحت صعبة على الوداد الذي أصبح أمام مد هجومي لسيمبا الذي إستفاق بعد هذا الهدف لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق لسيمبا.
خلال الشوط الثاني ستتاح فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة 51 عن طريق حميد احداد الذي كان أمام الشباك لكنه فقد التوازن لتضيع هذه المحاولة.
ووجد الوداد صعوبة كبيرة في تسجيل هدف التعادل لذلك كان يبحث عن الضربات الثابتة التي كانت تشكل الخطورة لكن مع ذلك لم يكن الوداد يستعملها بالشكل المطلوب في الوقت الذي كان بوهرة يسقط داخل منطقة العمليات بدون جدوى في الوقت الذي اقدم المدرب على تغييره.
وفي غفلة من الجميع كاد سيمبا ان يفاجئ الوداد بهدف ثاني في الدقيقة 70 لكن الكرة مرت جانبا من الحارس يوسف المطيع.
الدقيقة 73 كاد زهير المترجي ان يسجل الهدف لتتحول الكرة للزاوية التي لم تعط اي جديد لتستمر المباراة على هذا النحو.
بعد ذلك إنتفض سيمبا هذه المرة عن طريق سايدي من الجهة اليسرى عندما سدد لتمر الكرة قريبة من شباك المطيع.
وكاد سيمبا ان يضيف الهدف الثاني في مناسبتين لولا لطف الله لكانت النتيجة صعبة على الوداد في الوقت الذي كان لاعبو الوداد يجدون صعوبة في تمرير الكرة بسبب تبليل الأرضية بالأمطار والذين كادوا ان يتلقوا الهدف الثاني في الثواني الأخيرة للمباراة.
لتنتهي المباراة بهزيمة صغيرة للوداد في إنتظار الحسم بالدارالبيضاء .