إجتمعت عدة عوامل كي يتمكن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة من النجاح في نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان المقامة حاليا بالجزائر، وضمان بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم، والتواجد أيضا في نهائي «الكان» في إنتظار مصاقرة السنيغال اليوم الجمعة بحثا عن التتويج باللقب القاري، وفيما يلي 3 أمور ساهمت في لمعان «أشبال الأطلس».
 
1ـ مواهب الأكاديمية
يستفيد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، من مواهب أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حيث يتألق 7 لاعبين رفقة المنتخب الوطني المغربي، ويتعلق الأمر بكل من، الحارس طه بلغوزيل ورفاقه، عبد الحميد أيت بودلال، أدم شاكير، فؤاد الزرهوني، سعيد الرافعي، مروان ريان وحمزة كارتون.
 
2ـ عيون الكشافة
بالإضافة إلى مواهب الأكاديمية، فقد لعب كشافو الجامعة في الدول الأوروبية، دورا بارزا في اكتشاف أسماء لامعة مثل زكرياء وزان من أياكس أمستردام الهولندي ومحمد حموني من لوهافر الفرنسي، بالإضافة إلى أدم بوفندر من يوفنتوس الإيطالي، حيث أفادوا بتجربتهم رفاقهم المحليين، إذ رغم غياب العديد من المغتربين الذين منعتهم أنديتهم من خوض «الكان» إلا أنهم سيحضرون رفقة الفريق الوطني في المونديال المقبل.
 
3ـ شيبا المدرب المربي
كل هؤلاء إنصهروا مع العمل الذي يقوم به المدرب المربي سعيد شيبا الذي أعاد الإعتبار للمدرب المغربي وصنع لنفسه إسما محترما في الساحة الكروية الوطنية والقارية، فرغم أن الرجل لم تتح له فرص كبيرة في البطولة الوطنية، إلا أنه قدم أوراق إعتماده كربان ناجح مع الأشبال.