ألهب وليد الركراكي مدرب الفريق الوطني مدرجات ملعب براقي مانديلا بحضوره نهائي الفتيان أمام السينغال، إذ اهتزت المدرجات فور ظهوره دقائق على انطلاقة المباراة وهتف جمهور الجزائر بإسمه مثلما رصدت كاميرات خاصة ورددوا معه.. وليد سير ..سير ..سير. وطلب أنصار منتخب الجزائر الذين كانوا على مقربة من مناصري المنتخب المغربي وليد الركراكي لصور أوتوغرافية فرد عليهم بتحية القبول بين الشوطين. وبحظى الركراكي بشعبية جارفة في الجزائر وكان مرفوقا برشيد بنمحمود مسجل آخر هدف للمغرب في الجزائر في تصفيات مونديال 2002، وكان سيكون جميلا لو حضر غريب أمزين مسجل الهدف الأول في تلك المباراة على عهد هومبرطو كويليو.