أعلنت سلطات كرة القدم في السلفادور الأربعاء إلغاء البطولة في البلاد بعد حادثة التدافع الدموية نهاية الاسبوع الماضي التي أسفرت عن وفاة 12 شخصا، خلال مباراة لنادي أليانسا في العاصمة سان سالفادور.

وقال مكتب المدعي العام إن رئيس نادي أليانسا بيدرو هيرنانديس واثنين من اداريي النادي واثنين من مسؤولي الملعب اعتقلوا ووجهت إليهم تهمة القتل العمد.

كما سيتم التحقيق معهم لاحتمال مسؤوليتهم عن الإصابات التي لحقت بضحايا التدافع، وعن "الخراب العام".

من جهته، قالت الجامعة الوطنية لكرة القدم وأندية الدرجة الاولى في بيان "تم اتخاذ هذا الإجراء بهذه الطريقة استجابة لخطورة الأحداث وضرورة ضمان شروط السلامة في المنشآت الرياضية".

وأضاف الطرفان "قررنا إنهاء البطولة الوطنية للسلفادور لموسم 2022-2023" وأضافت الجامعة "لن يكون هناك بطل" بعد أن وصلت البطولة الى مرحلة ذهاب ربع النهائي. لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب المئات في التدافع الذي وقع يوم السبت بملعب أليانسا، بعد سقوط بوابة في الملعب، مما تسبب في تجمع المشجعين الذين أتوا لمشاهدة مباراة في البطولة بين فريقي أليانسا المحلي و"سي دي فاس".

تم علاج حوالي 500 شخص من إصابات مختلفة في الملعب، بينما ن قل 88 شخصا إلى المستشفى وقد خرج معظمهم منذ ذلك الحين.

ومن أجل تحديد الفرق الثلاثة التي ستمثل السلفادور في مسابقة كونكاكاف الدولية، اقترحت جامعة كرة القدم وأندية البطولة تأهل بطل ووصيف بطولة أبيرتورا العام الماضي، وهما سي دي فاس وخوكور تواليا، و"الفريق صاحب أعلى رصيد من النقاط" في الموسم المنتظم الحالي من بطولتي كلاوسورا وأبيرتورا وبالتالي أغيلا، وذلك بانتظار موافقة كونفدرالية كونكاكاف.

وأمرت جامعة كرة القدم في السلفادور الثلاثاء، أليانسا بخوض مبارياته البيتية خلف أبواب موصدة لمدة عام، وألقى باللوم على النادي في الحادثة التي وقعت في ملعب كوسكاتلان.

كما سيتعين على نادي أليانسا أيض ا دفع غرامة قدرها 30 ألف دولار قبل 21 تموز/يوليوز.