أكد خوصي لويس مينديليبار، مدرب اشبيلية الإسباني الذي يتواجد في صفوفه النجمين المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري، أنه لا يشعر بأي ضغوط قبل خوض المباراة الأهم في مسيرته التدريبية عندما يلتقي روما، اليوم الأربعاء، في نهائي أوروبا ليغ على ملعب (بوشكاش أرينا) في العاصمة الهنغارية بودابست، لأنه "يستمتع بكرة القدم" منذ مجيئه إلى النادي الأندلسي منذ شهرين تقريبا.
وأوضح صاحب الـ62 عاما خلال المؤتمر الصحفي عشية النهائي أنه منذ قدومه إلى إشبيلية وهو "يستمتع" بكرة القدم سواء في المنافسة الأوروبية، أو حتى في الليغا، ويتمنى الاستمرار في هذا الأمر "حتى يوم الأحد المقبل أمام ريال سوسييداد على ملعب (سان سيباستيان) في ختام البطولة المحلية، وكذلك حتى نهاية عقده في 30 يونيو المقبل.
كما أشار المدرب المخضرم إلى أنه لا يعتقد أن استمراره من عدمه مع إشبيلية مرتبط بما سيتحقق في النهائي أمام الفريق الإيطالي، لاسيما "بعد كل ما قدمه" منذ مجيئه، حيث كان يعاني الفريق حينها بقوة من خطر الهبوط، قبل أن تتحسن النتائج مع مينديليبار ويتقدم إلى وسط الجدول، وكذلك تأهل لنهائي مسابقة قارية.
وقال في هذا الصدد "أمر يشبه تماما عندما يكتب أحدكم (يقصد الصحفيين) سردا لمباراة، وبعد دخول هدف في آخر دقيقة، يقوم بتغيير كل ما كتبه".
وأثنى المدرب الإسباني كثيرا على قوة روما تحت القيادة التقنية للبرتغالي جوزي مورينيو، واصفا إياه بأنه "فريق قوي جدا دفاعيا".
وأوضح "المنافس لا يصنع الكثير من الفرص، ليس مثلنا فيما يتعلق بالرغبة في الذهاب لمرمى الخصم.. هم يشعرون بالراحة أكثر في الدفاع بالقرب من مناطقهم، ولكن باستطاعتهم أيضا الضغط على المنافس بقوة، ويتميزون بالهدوء، وهذا ما يجب أن نفعله نحن أيضا".
وحول مواجهة "الجيالوروسي" مقارنة بالمنافسين السابقين الذين لعب معهم في البطولة منذ توليه المسؤولية، علق بأنها "ستكون مختلفة تماما".
وأردف "مباراة مانشستر يونايتد كانت مختلفة تماما عن يوفنتوس، ومواجهة اليوم أيضا مختلفة. نعم الفرق الـ3 قوية للغاية، ولكنها مختلفة".
وختم: "نحن سنستمر بنفس أسلحتنا، دون تغيير أي شيء، وسنسعى للفوز، ويجب أن نلعب بهدوء على المستوى الدفاعي، وألا نستقبل أي هدف من هجمة مرتدة، وهذا ما سيحافظ لنا على حظوظنا في المباراة".