ينفرد محمد أوناجم كونه الحيد من لاعبي الوداد من التشكيل الحالي، من حظي بشرف خوض نهائي 2017 ذهابا على ملعب برج العرب، بل وكان خلف تمريرة الهدف الحاسم الذي سجله أشرف بنشرقي بالرأس، وخدم ذلك الهدف الوداد كثيرا في الإياب ليتوج بهدف وليد الكرتي بتبادل الأدوار هذه الكرة، حيث كان بنشرقي هو الممرر. 
أوناجم لم يحضر موقعة الإياب بعدما تعرض ذهابا لكسر على مستوى الكاحل وحضر بعكازيه الشهيرين مراسيم التتويج، ومن الأهلي المتبقي من ذلك التشكيل هو عمرو السولية.
غادرت وجوه من قبيل «لعروبي، السعيدي والنقاش، ثم خضروف وكادراين وبنشرقي والحداد ثم العطوشي ورابح ونوصير»، وصمد أوناجم الذي عرج صوب القاهرة ليلعب للغريم الزمالك ويعود ليحضر هذا النهائي ويقول: «شرف كبير لي أن أكون بهذه الأرقام والإنجازات مع الوداد، 6 أعوام مرت وكأنها بالأمس فقط، واجهت الأهلي مع الوداد ومع الزمالك، ومرارا حالفني الحظ في هزمه وأنا واثق أنه هذه المرة بمشيئة الله تعالى ستتكرر نفس الفرحة وسنتوج بالكأس مرة أخرى».