كان لابد من الإنتباه إلى أن أحد أقوى أسلحة الأهلي المصري في تسجيل الأهداف من الرأسيات ومن كرات قادمة من نقطة الزاوية، هو مدافعه عبد المومن. عبد المومن كان هو من سجل أول هدفي الأهلي في مرمى أنس الزنيتي في ذهاب الدور ربع النهائي أمام الرجاء الرياضي، وعاد نفس اللاعب ليوقع هدفا من ذهب في مرمى المطيع حارس مرمى الوداد، هدف من ذهب، لأنه أهدى الأهلي اللقب الإفريقي. ألم يكن حريا بمدافعي الوداد أن ينتبهوا لخطورة عبد المومن ويحكموا الرقابة عليه، عند تنفيذ الكرات الثابتة من الزوايا؟