إن كان يحيى جبران وأيوب عملود بالإضافة إلى محمد أوناجم قد لعبوا أمام الأهلي المصري في مباراة إياب كأس عصبة أبطال إفريقيا بكل حماس وقتالية  و"غرينطا" من أجل قميص الوداد وإسعاد الجمهور المغربي، فإن هناك لاعبين كانوا تائهين في مراكز حساسة، أبرزهم جلال الداودي الذي كان نشازا في وسط الملعب ودون إضافة أو بصمة.
وفي الوقت الذي كان مفترضا أن يقود الوسط بخبرته وسنه البالغ 35 عاما، فإنه كان متواضعا مثلما كان في الذهاب، حيث اكتفى بكثرة السقوط كلما احتك مع لاعب أهلاوي، وكان تائها وبدون بصمة، سواء على مستوى البناء أو ارتداد الكرة.
وظهر أن إيقاع المباراة كان مرتفعا عليه ولم يستطع مجاراته، خاصة في الشوط الثاني حيث كان الوداد  بحاجة لخبرة لاعبيه.