هذا الطرح يدعمه عدد من اللاعبين القدامى والمحبين الحقيقيين لفريق الدفاع الحسني الجديدي الذين يلملمون جراحهم المتخنة التي خلفها سقوط فارس دكالة إلى القسم الثاني، وفي غياب منخرطين يشكلون قوة اقتراحية حقيقية ومعارضة بناءة، يحاول أصحاب هذه النظرية البراغماتية/النفعية بكل الصيغ الممكنة والمشروعة الضغط إيجابا على المكتب المسير من خلال تقديم اقتراحات عملية لصناع القرار من شأنها ان تعجل بعودة "المهيبيلة" إلى مكانها الطبيعي بقسم الأضواء، من بينها الاستعانة بخدمات أبناء الفريق الذين عانوا من التهميش وشعروا بالاختناق، وأكرهوا في فترات زمنية مختلفة على مغادرة الدفاع بحثا عن آفاق كروية أرحب (الحارس الهيلالي، بنبو عبد الله، اسكندر، الجيراري، المزاوري، سرغات ،مجيدي، اهلان، بنشاوي، حجار، فرحون ...) ليعززوا صفوف عدد من الأندية الوطنية والأجنبية التي صنعوا أفراحها، وحان الوقت لإعادتهم إلى الفريق الجديدي للدفاع عن ألوانه خلال منافسات القسم الثاني التي تتطلب لاعبين مجربين قادرين على الدفع باالدفاع نحو الصعود. فهل يجد هذا الاقتراح ترحيبا وآذانا صاغية من المكتب المسير لما فيه مصلحة الفريق الدكالي ؟.