دائما ما يكون مجموعة من اللاعبين حاسمين في المباريات النهائية، لذلك ينتظر أن تعرف مواجهة الرجاء ونهضة بركان صراع الثنائيات بين مجموعة من اللاعبين، ما سيحعل المباراة أكثر إثارة وتشويقا.

• الزنيتي والوعد
ولأن أمين الكرمة مدرب نهضة بركان دائما يشرك الحا س أمين الوعد في مباريات الكأس على حساب الحارس الزنيتي فإنه سيضع الثقة. مجددا فيه ليحرس مرمى فريقه، ويدخل في منافسة حقيقية ومباشرة  مع الحارس أنس الزيتي الذي يملك تجارب مهمة سبق أن توج بالكأس الفخرية.  
ورغم أن الوعد حارس إحتياطي لكنه يملك تجربة في هذه المنافسة بدليل أنه هو من لعب أساسيا في النهائي النسخة السابقة أمام الوداد، وتألق بشكل كبير سواء في المباراة أو في ضربات الترجيح إذ تصدى لضربتين وأهدى اللقب لفريقه، ومؤكد أن كل حارس يمني النفس ليكون حاسما في المباراة.

• هدهودي والبحري
ينتظر أن تعرف المباراة حوارا بين مروان هدهودي مدافع الرجاء والشرقي  البحري مهاجم  نهضة بركان، حيث سيكون  الأول مكلفا بمراقبة مهاجم البراكنة.
ومؤكد أن مهمة هدهودي لن تكون سهلة خاصة أن البحري يعتبر مهاجما مشاكسا كما أن قوته تكمن في الضربات الرأسية. 
ويخطط هدهودي للحد من خطورة البحري الذي يعتبر القوة الضاربة للبركانيين، كما أن طول قامته يسمح لمدافع الرجاء بمقارعة البحري. 

• البحيري وأهولو
ولأن وسط الملعب سيكون من نقاط حسم المباراة، فإنه ينتظر أن يشهد صراعا قويا وسيقوم بتأثيثه ياسين البحيري لاعب نهضة بركان، وروجي أهولو لاعب الرجاء، ويملك اللاعبان نفس المواصفات ونفس طريقة اللعب.  
وكلما ما كان اللاعبان في كامل لياقتهما، كلما كان فريقيهما في أفضل حالا، وسيكون الحوار بينهما قويا حول من يكسب منطقة الوسط، علما أن لهما نفس الدور في تمشيط المساحات والتصدي لمحاولات الخصم، لذلك سيكون الإصطدام قويا بل ومثيرا بينهما.