استأنف فريق الدفاع الحسني عصر يوم الاثنين تداريبه الإعدادية وذلك تحت قيادة الربان الجديد عبد الكريم الجيناني الذي وقع عليه الاختيار من قبل المسؤولين لقيادة سفينة فارس دكالة خلال منافسات البطولة الوطنية الإحترافية للقسم الثاني للموسم الكروي القادم.
وشهدت الحصة التدريبية الأولى للدفاع التي احتضنها ملعب العبدي حضور رئيس النادي الدكتور عبد الطيف المقتريض مصحوبا بالمدير الرياضي عزيز بودربالة، حيث تم تقديم المدرب الجديد عبد الكريم الجيناني للاعبين رفقة فريق العمل الذي سيرافقه في تجربته الجديدة بالجديدة والمكون من عبد الرحيم بوكري ورشيد دلال كمساعدين وياسين تاحلوشت معدا بدنيا والصديق مرابط مؤطرا لحراس المرمى.
 وتبقى أبرز ملاحظة نسجلها هو أن هذا الطاقم التقني الجديد يخوض أعضاؤه أول تجربة لهم صحبة الدفاع الذي تغير أيضا طاقمه الطبي، على أن يشمل التغيير الجذري الجهاز المسير للفريق الجديدي كما وعد بذلك الرئيس في ندوة صحفية سابقة كخطوة أولى لبناء جسر الثقة بين النادي وجماهيره. 

 ورغم الوضعية المالية الصعبة للدفاع، ولضمان انطلاقة صحيحة للتداريب، عمد الرئيس الدكتور عبد الطيف المقتريض إلى ضخ بعض متأخرات المستحقات المادية للاعبين في حساباتهم البنكية، علما أن حصة يوم الاثنين تخلف عنها بعض اللاعبين الأساسيين لأسباب مختلفة..، والذين سيلتحقون تدريجيا بالفريق الدكالي، بإستثناء المهاجم الدولي الكيني مسعود جمعة شوكا الذي نجحت إدارة الدفاع في تفويته على سبيل الإعارة لموسم واحد لنادي الجبلين السعودي المنتمي لدوري الدرجة الثانية مقابل 300 ألف دولار ، بعدما تم اقناعه مرة أخرى بتمديد عقده الاحترافي مع الفريق الدكالي لموسم إضافي إلى غاية متم يونيو 2024، وكذا الحارس محمد الشنوف واللاعب عبد الحميد بوبا لحسن اللذين يتدربان بمركز التكوين بقرار من إدارة النادي، بالمقابل التحق بتداريب الدفاع الوافدون الجدد ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر السابق للراسينغ البيضاوي ايمن العوني ومتوسط دفاع الجمعية السلاوية ياسين فاتين،إلى جانب ثلاثة لاعبين من أولمبيك اليوسفية وهم: الحارس المهدي الرحيلي ولاعب وسط الميدان حسن فارس والمهاجم زكرياء شاكر، في انتظار التحاق الأجنبيين الجديدين وهما : المهاجم الدولي الغاني ريتشارد زوما والمدافع الدولي لمنتخب الطوغو لأقل من 23 سنة هادي إدريسو في بحر الأسبوع الجاري.
وفي تصريح مقتضب لصحيفة "المنتخب"، أكد الإطار التقني الوطني عبد الكريم الجيناني الذي اختاره الجديديون رجل المرحلة لمعرفته التامة بخبايا بطولة القسم الثاني، حيث اشتغل في وقت سابق مع أولمبيك الدشيرة ونافس معه على بطاقة الصعود لموسمين متتاليين، انه بعد مجالسته للرئيس الدكتور عبد اللطيف المقتريض الذي احاطه بالخطوط العريضة للمشروع الطموح للفريق، الذي يبقى الصعود احد مرتكزاته الأساسية، رحب بالعرض الدكالي، وقرر خوض هذا المغامرة الجديدة رغم إدراكه لصعوبة المهمة وحجم الانتظارات التي تتطلب منه جهدا مضاعفا رفقة المجموعة التي سيختارها للدفاع عن قميص الفريق الجديدي، داعيا كل مكونات الأسرة الدفاعية إلى التعبئة والالتفاف حول الفريق خلال الموسم المقبل لتحقيق رهان العودة السريعة إلى قسم الكبار.