لم يكن الحكم المصري محمود البنا، موافقا في إدارة مباراة الوداد الرياضي والسد القطري، التي جرت اليوم برسم الجولة الأولى عن دور مجموعات كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، بمدينة أبها السعودية.

وظهر الحكم المذكور شاردا بالمرة، وظلم الوداد في حالات كانت بإمكانها أن تلعب لصالح القلعة الحمراء.

فعندما قام العميد يحيى جبران بمخاشنة لاعب السد قام بسرعة ليطرده بالبطاقة الحمراء، وفي حالة أخرى لا تقل عن خطأ جبران، لم يطرد لاعب الفريق المنافس، الكولومبي ماتيوس أوريبي، الذي ضرب بيده اليمنى رأس حيمود، وبرغم إشعار ذات الحكم من طرف حكام الفار، بأن يتأكد من اللقطة، فقد أصر على أن الخطأ عاديا ويستوجب فقط إنذار.

ثم لقطة أخر كانت تستوجب تدخلا صارما من الحكم المصري، في حق اللاعب الهيدوس الذي قام بلف يده اليسرى رأس المدافت أبوالفتح عندما سقطا الإثنين على الأرض، وأظهرة إعادة اللقطة التلفزيونية، بأن الهيدوس كان قاسيا واستعمل أصبعين ضغطا بهما على رأس أبوالفتح، فقام هذا الحكم الأعجوبة بإنذار لاعب الوداد فقط.

ثم الحالة المثيرة للجدل، والتي أكدت بأن الحكم المصري ربما تعاطف مع نادي السد، عندما تغاضى عن ضربة جزاء واضحة للوداد، التي جاءت من تمريرة لأوناجم واصطدمت بيد مدافع السد وهي بعيدة عن جسده، وحتى غرفة الفار لم تشعر الحكم بوجود لمسة يد داخل منطقة السد.

هي ثلاث حالات، لم يتعامل معها محمود البنا إيجابيا، ولو تعامل معها دون خلفيات، لاستفاد منها الوداد الذي واجه السد بشجاعة وهو منقوص العدد.