فاز الرجاء على شباب بلوزداد الجزائري 2-1 في الجولة الأولى بدور المجموعات لكأس الملك سلمان للأندية الأبطال، دخل الفريق الاخضر المباراة. مرتبكا وربما كان ذلك راجع للتغييرات التي قام بها زينباور بإشراك لاعبين غير أساسيين وآخرين يفتقدون للتنافسية، ومرت  المواجهة إلى حدود الدقيقة العاشرة،  ركنية لشباب بلوزداد  ومن رأسية بواسطة معاد حداد، تمكن من تسجيل الهدف الأول. 
ولم يجد الرجاء الحلول حيث كان الوسط تائها ولم يتوصل مهاجمو الفريق الأخضر بالكرات الحاسمة خاصة مايي الذي لم يشكل اي خطورة إلى جانب بوزوق، بينما لم يصعد للظهيرين بنتايك والبدوي كثيرا. 
ومع مرور الدقائق بدأ الرجاء يتحرك ويبحث عن الرفع من الإيقاع، خاصة من خلال الكرات الطويلة غير أن دفاع بلوزداد كان حاضر ورد  كل الكرات. 
وأمام استغراب الجميع أخرج المدرب زينباور المهاجم أكسيل ميي في الدقيقة 42 وادخل مكانه نوفل الزرهوني، في الوقت الذي ضيع فيه ازريدة فرصة انفراد بالحارس كندوز
ومع بداية الشوط الثاني  أدخل زينباور مدرب الرجاء كل من الحسين رحيمي ومحمد بولكسوت بدلا من زكرياء الوردي وعبدالله البدوي. 
وكان الرجاء السباق للتهديد من نوفل الزرهوني الذي انسل من الجهة اليمنى ومرر لحسين الرحيمي الذي لم يتابع الكرة جيدا، ورد شباب بلوزداد بمحاولة أخطر عندما انفرد محمد بلخير  بالحارس أنس الزنيتي وسدد بقوة لكن الأخير آبعد الكرة.
وفي الدقيقة 55 أعلن الحكم عن ضربة جزاء للرجاء بعد إسقاط نوفل الزرهوني في مربع العمليات سجل منها يسري بوزوق هدف التعادل، ورفع هذا الهدف من معنويات الرجاء الذي اعتمد على بناء العمليات، وظهر أن أداءه تحسن. 
وفي الدقيقة 67 خطأ على بلخير لاعب شباب بلوزداد في مربع العمليات، الحكم أعلن عن ضربة جزاء، لكن وامبا ضيعها حيث سدد عاليا، ولم يكن رحيمي محظوظا من فرصتين خطيرين، وفي الوقت بدل الضائع عراسي سجل هدف الفوز من متابعة جيدة.