صحيح أن مدرب الوداد، عادل رمزي لم يخسر أمام السد القطري وأمام الأهلي طرابلس الليبي في كأس الملك سلمان للأندية، لكنه مقابل هذا لم ينتصر بعد مع الوداد الرياضي في مباراتين رسميتين. ويذكر ذلك الوداديين بانطلاقة سفين فاندنبروك السيئة، حين استهل المشوار بتعادلين أمام صن داونز الجنوب إفريقي في عصبة الأبطال وانتهت القصة بالشكل المعلوم. تعادلان من مباراتين يفرض على الربان الجديد للوداد الإنتصار كخيار وحيد في موقعة الهلال ليتأهل للدور الموالي.. بينما تواصلت الأرقام السلبية للوداد عند هذه الكأس، وذلك بطرد آخر في صفوفه، هذه المرة هشام بوسفيان بعد طرد عميده يحيى جبران في مباراة السد القطري، وهي ظاهرة مؤسفة تتطلب تدخلا حاسما.