الأمر سيكون بمثابة زلزال عنيف سيضرب لا محالة بكأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، إن خرج نادي الهلال، أحد أقوى الأندية السعودية، على يد الوداد الرياضي، برغم كل الإنتدابات الوازنة التي صرف عليها إسوة بالأندية السعودية عشرات الملايين من الدولارات. الهلال الذي تعادل سلبا في مباراته الأولى أمام الأهلي طرابلس الليبي وخسر مباراته الثانية أمام السد القطري بثلاثية لهدفين، ليس في رصيده سوى نقطة واحدة، وخسارته أو حتى تعادله أمام الوداد الرياضي غدا الأربعاء، ستحكمان عليه بالإقصاء، بل حتى فوزه على الوداد ووصوله للنقطة الرابعة لن يؤهله للدور ربع النهائي، فيما لو فاز الأهلي الليبي على نادي السد، فعندها سيتساوى الهلال والسد في النقاط، وتكون الغلبة للسد بفضل النسبة الخاصة. لذلك لا يضع الهلال في أول الأمر نصب عينيه سوى تحقيق الفوز على الوداد، لأنه الخيار الوحيد والمشروط للتأهل الدور ربع النهائي، وقد طالب من أجل تحقيق ذلك بدعم جماهيري قوي، وبحسب ما بلغنا، فإن المباراة ستلعب بشبابيك مقفلة، إذ جرى بيع تذاكرها في وقت قياسي. ويمكن للوداد أن يستغل الضغط الرهيب الذي يقع على لاعبي الهلال لمباغثتهم والفوز عليهم، هذا إذا توفر للمباراة تحكيم نزيه وعادل.