خسر الوداد الرياضي، بهدفين لواحد، أمام نظيره الهلال السعودي،برسم ثاني مباراة في كأس الملك سلمان للأندية العربية،ليتلقى الفريق الأحمر صدمة قوية بخسارته وهو الذي كان يمني النفس في تحقيق إيجابية.

وإنطلقت المباراة بضغط كبير من الهلال السعودي، الذي  سيطر منذ البداية، ما جعل الحارس يوسف مطيع يعيش لحظات صعبة للغاية حيث كانت تدخلاته ناجحة أمام ميلينكوفيتش الذي  ناور  وأزعج الخط الخلفي للكتيبة الحمراء.
                             
الدقيقة الرابعة  حصل فيها الهلال على ثاني محاولة،قبل أن يتوغل كاليدو كوليبالي الذي تحولت محاولته للزاوية ، لتتواصل المباراة برغبة واضحة للفريق السعودي في إفتتاح حصة  التسجيل،قبل أن يستمر  ضغط الفريق السعودي، الذي  إستغل وسط الميدان  من أجل صناعة  محاولات هجومية، لتضيع  محاولة للهلال السعودي في الدقيقة 10، هذه المرة عن طريق سيرغي ميبينكوفيتش الذي هدد مرمى الحارس يوسف مطيع في أكثر من مناسبة.
                                                         
وحاول الوداد الرياضي التخلص من  الضغط الهيلالي لكنه لم  يجد الحلول المناسبة للوصول لمرمى الحارس عبد الله المعيوف، إذ إتضح بأن الفريق السعودي  تفوق في السيطرة على جل فترات اللعب وكان بمقدوره هز الشباك في أي لحظة، بالنظر للهفوات الدفاعية والأخطاء على مستوى إبعاد الكرة من أمام منطقة العمليات حيث كانت الكرات الضائعة تصل بسرعة للاعبي الهلال خاصة بعد ضغطهم على زملاء أبو الفتح.
 
وأتيحت للوداد الرياضي محاولتين حقيقيتين عن طريق زهير المترجي لكنه لم يستغلهما بشكل جيد،قبل أن تأتي الدقيقة 41 لتحمل البشرى للهلال السعودي عندما توصل المهاجم  ميلينكوفيتش بكرة فوق طبق من ذهب من الجهة اليمنى من سعود عبد الحميد ليسكن الكرة في شباك الحارس يوسف المطيع معلنا عن أولى أهداف المباراة لصالح الهلال السعودي والذي جاء في وقت حساس.
 
ومع إنطلاق الشوط الثاني،ظل الهلال يناور عبر كل الجهات،فحاول الوداد الإندفاع أكثر نحو مناطق منافسه، بالإعتماد على حيمود،قبل أن يبتسم الحظ للمغاربة في الدقيقة 63 بهدف سجله بوهرة سيف الدين بعد تمريرة محكمة من لحتيمي، لتستأنف المواجهة برد سعودي بسرعة البرق بتسجيل  البرتغالي نيفيز للشهد الثاني في الدقيقة  66،لتتأثر معنويات كتيبة المدرب عادل رمزي التي حاولت الإندفاع اكثر لتترك المساحات التي إستفاد منها لاعبو الهلال الذين لم يتوقفوا عن محاولة السيطرة على خط الوسط في الوقت الذي لم يجد بولي سامبو أي حلول لوصول شباك الحارس المعيوف، الذي قاد زميله مرتدا خاطفا أهدره في الرمق الأخير أمام الحارس مطيع قبل أن ينهي حكم المباراة الشوط الثاني على إيقاع فوز الهلال بهدفين لواحد.