تفوق الرجاء الرياضي، على منافسه الوحدة الإماراتي بهدف لصفر، ليواصل النسور الخضر حضورهم القوي في منافسة كأس الملك سلمان،ورغم التغييرات التي قام بها المدرب زينباور على تشكيلته إلا أنه إستطاع أن يحقق ثالث إنتصار له في المنافسة العربية، ليواصل متصدرا في مجموعته.

الرجاء بدأ المباراة ضاغطا منذ البداية، من أجل إرباك دفاع الوحدة والحارس الشامسي،في مواجهة حرص الفريق الأخضر السيطرة على خط الوسط، بحضور جيد للوردي ومعه عبد الحي فورسي الذي ناور بطرق مختلفة، من أجل هز شباك الفريق الإماراتي قبل أن يخونه الحظ لترك بصمته واضحة، قبل أن تتواصل المواجهة بربح زملاء كمارا للمساحات داخل الملعب، في لقاء ظهرت فيه خطوط الوحدة مفككة في الشوط الأول الذي ظهرت فيه عناصر الرجاء بأداء منظم دون أن يوضع الحارس مروان فخر في الإختبار ،بعدما ظلت كتيبة زينباور تضغط بكب قوة على منافسها.

الرجاء ظل مسيطرا لغاية الدقيقة 26 التي تمكن فيها الوردي من مباغثة الحارس الشامسي بتسجيل الهدف الأول،ليواصل الخضر التحكم في اللقاء الذي بذل فيه أكسيل مايي مجهودا بدنيا عذب من خلاله دفاع الوحدة،في الوقت الذي لم يجد رفاق إسماعيل مطر أي حلول من أجل إرباك الخط الخلفي للفريق البيضاوي الذي لم يرفع إيقاع المواجهة التي لعب بإيقاع أقل من المتوسط، إذ رغم تعليمات المدرب موسيماني للاعبيه إلا أن الوضه لم يتغير بعدما ظل الرجاء  مسيطرا على الملعب طولا وعرضا،إذ رغم الإنتشار الجيد للاعبي الوحدة في الملعب إلا أنهم عجزوا عن إرباك الرجاويين في مباراة شهدت  الكثير من التوقفات ما أثر على اداء اللاعبين،الذين لم يجدوا  الكثير من الحلول للتألق بإستثناء بولسكوت من جانب الرجاء الذي إستغل جهته اليمنى ليتحرك بشكل جيد في المباراة التي تكثل فيها دفاع الفريق الإماراتي  في الوراء دون ان يندفع لمناطق النسور الذين لم يجدوا أي صعوبة في مواصلة التحكم في المباراة التي إستانف شوطها الأول رتيبا سواء على المستوى التقتي او التكتيكي،مع كثرة الأخطاء على مستوى التمرير من لاعبي الفريقين.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا، بعدما ظل الوحدة متراجعا للوراء، تاركا عناصر الرجاء تبادر  للهجوم بصعود لبيب للمناورة من الجهة اليسرى،بالإستفادة من تمريرات فورسي من العمق،وفي الوقت الذي لم يجد أكسيل مايي الطريق نحو شباك الشامسي إضطر الخضر لبناء عمليات هجومية  من الخلف لإخراج الإماراتيين من مناطقهم دون جدوى.

ومع توالي دقائق المواجهة قام زينباور ببعض التغييرات على تشكيلته حيث أقحم الزرهوني مكان ليبب ثم سوبول بدل شبود ناهيك عن أزرور مكان  بوسلكوت، لكن المباراة ظلت تلعب بإيقاع متوسط  بعدما ظل لاعبو الوحدة يحصنون خط دفاعهم من أجل عدم تلقي الحارس الشامسي لهدف آخر،لتتواصل المباراة بضغط رجاوي لم يتم إستثماره بشكل جيد قبل أن تستانف المواجهة بمد وجزر بين لاعبي الفريقين ليحسمها الخضر في نهاية المطاف بهدف لصفر.