ربما كانت الإشارات بادية على إختيار اللاعب جمال لامين اللعب لمنتخب إسبانيا، خاصة بعد أن كانت هناك جلسة بين عائلة اللاعب والإدارة التقنية الإسبانية، وأيضا لعدم حسم إختياره للمغرب بعد الجلسة التي جمعته بالناخب الوطني وليد الركراكي ببرشلونة.

الأخبار الواردة علينا من قلب الحدث وكما رواها لنا زميلنا محمد الحاجي الصحفي المغربي المقيم بإسبانيا والمقرب من عائلة لامين جمال أكد لنا بأن لامين جمال كان منتظرا أن يختار منتخب إسبانيا بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي وفرتها له الإدارة التقنية الإسبانية.

كما أن لامين جمال حسم الأمر في الجلسة التي جمعته بالناخب الوطني وليد الركراكي بالمطعم الشهير ببرشلونة can palau  والذي تم بوساطة من عبد الصمد الزلزولي وفيه عبر له حرفيا بتعبير إسباني " comodo con la camiseta de espana يعني أنا مرتاح بحمل القميص الإسباني ولا أفكر في تغييره.

بدوره الناخب الوطني وليد الركراكي أجابه بالحرف:" أتمنى لك التوفيق مع لاروخا والباب سيبقى مفتوح دائما أمامك إذا ما غيرت رأيك وبغيتي تلعب مع المغرب".

هنا إنتهت الحكاية وفصل من فصول رواية أسالت مداد كبيرا خاصة في الصحافة الإسبانية.