• البيشيشي رهاني والعرين يعرف عنواني  

منتفضا ومتمردا على نفسه وحتى على ما حققه الموسم المنصرم، محسنا أرقامه التهديفية بشكل لافت بداية الموسم الحالي، محمد بودليني يوقع على أفضل بداياته في مشواره الإحترافي في فالنسيا وتحديدا مع ليفانطي الفريق الآخر للمدينة متصدرا لائحة الهدافين، ومقدما مستويات جد محترمة، جعلته محط عناوين الصحف الإسبانية التي تتساءل مثلما «متى يتواجد بولديني مع الأسود».
«المنتخب» حاورت بولديني عن سر هذا الإنفجار مع مطلع الموسم الحالي:
محمد بولديني قال: «لقد كان سيناريو الموسم المنصرم موجعا، بل محزنا لدرجة أن أغلب أنصار ولاعبي ومكونات الفريق أمضت الصيف وهي تستحضر ما حدث، لقد ضاعت منا بطاقة الصعود في آخر الثواني وليس الدقائق وبشكل غريب.

قبل مباريات الملحق ضاع منا الصعود المباشر بكيفية أغرب أيضا، بعد رهان كبير علي اللحاق بالليغا، لذلك ليس سهلا تجاوز كافة هذه المخلفات بسرعة واستعادة التوازن وأتحدث عن نفسي ولله الحمد كي أنطلق بهذا الشكل وهو توفيق من الله سبحانه وتعالى، كان بإمكاني مغادرة الفريق وأن ألحق بفرق تمارس بالليغا، لكن لم يكن ممكنا أن أغدر بالنادي وإدارته التي وثقت في وسعت خلفي وقامت بالتعاقد معي بمبلغ محترم».

وتابع محمد بولديني: «هذه الليغا تستهويني أكثر مما يتخيله البعض، كان تحديا كبيرا لي أن أبدأ من الصفر ونجحت ولله الحمد من البرتغال لغاية إسبانيا».
وعن رهان الفريق الوطني الذي لم يتحقق بعد، قال محمد بولديني مبتمسا: «أرجوك بتأجيل النقاش في هذا الموضوع لأننا تحدثنا فيه بما يكفي، صحيح منتخب بلادي هو حق مشروع لي ولغيري ممن يجتهدون ويتطورون ويقدمون ما يشفع لهم حمل القميص الوطني، لكني لا أملك جوابا قد يفهم بشكل مغلوط.

عنواني معروف وعنواني ليس ليفانطي بل ما أقدم من مردود، من حق الناخب الوطني السيد الركراكي أن يختار من يراهم الأنسب لخططه، مع احترام كامل لهذه الإختيارات بقدر احترامي لبقية زملائي والذين أكون أكبر داعم ومساند لهم في المباريات الدولية والودية، بل قصدت بالعنوان الأهداف التي هي "لادريسة ديال المهاجمين بحسب تقديري المتواضع".
أركز حاليا على أن أتحسن وأفرض نفسي كل مباراة أفضل وأكثر من التي سبقتها، تركيزي كبير على تقديم مستويات كبيرة تشعر إدارة ليفانطي وجماهيره أنهم لم يراهنوا على الحصان الخاسر، وكل الدعم لمنتخبنا الوطني ومدربه».