أمجد كؤوس العالم بمملكة الشرفاء

تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يسير المغرب واثق الخطى، ليكون ضمن كوكبة البلدان التي تشرفت على مر سنوات بإستضافة نهائيات المونديال.

رابع المونديال في مونديال قطر، سيعود ليكون ضمن البلدان التي إختارتها الفيفا كي تحظى بشرف العظماء، لإستقبال أفضل حدث رياضي في الكون،ولا عزاء للحاقدين بعد الآن،فمملكة الشرفاء تسير في طريق الإنماء تحت القيادة العليا لملك يساهم في إبداعات شعبه العزيز.

مغرب الملوك الشرفاء،بات منذ سنوات خلت حديث الألسن، والأخبار السارة في بلدنا الحبيب تتوالى يوما بعد آخر،وما المساهمة في تنظيم المونديال سوى مواصلة للأحلام الجملية التي بدأ يعيشها الشعب المغربي الذي لاتمر مناسبة أو فرصة دون أن يبهر العالم، وآخرها أجواء التضامن بين مختلف شرائح المجتمع المغربي  عقب الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة الحوز ونواحيها.

اليوم تحقق الحلم، والمغرب البلد المطل على أوروبا والمتشبت بإفريقيا منذ سنوات خلت، سيصبح ثاني بلد من القارة السمراء، وثاني بلد عربي يحظى بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم، لذلك شرعت المملكة منذ أشهر وإنخرطت في تجهيز ملاعب الجيل الجديد التي سيتم بها إبهار العالم بأسره، كي يواصل المغرب قيادة القاطرة في إفريقيا كبلد يتطور على كافة المجالات وليس في كرة القدم فقط، ويترك الهامش للحساد والناقمين.