بعد مغادرة اللاعب المغربي الأصل الإسباني الجنسية، لامين يامال من معسكر المنتخب الإسباني الذي يستعد لمواجهة منتخبي أسكتلندا والنرويج، الخميس والأحد المقبلين في إشبيلية وأوسلو على التوالي، لمعاناته من إصابة في العضلة الحرقفية لساقه اليسرى، حسبما أفاد ناديه برشلونة وأكدته الجامعة الإسبانية لكرة القدم في بيانها، سارعت الصحيفة الإسبانية "أس" إلى نشر حالة من القلق والإرتياب، بشأن هذا الغياب الإضطرارري، بل تعدته إلى القول بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي الرابح الأكبر من هذا الغياب ليامين جمال، مدعية أن الجامعة قدمت اهذا الأخير مقابلا ماليا للإنضمام لأسود الأطلس.
وقالت الصحيفة في موضوع لها نشر اليوم على موقعها الإلكتروني:
"تعتبر خسارة لامين جمال مشكلة مزدوجة بالنسبة لإسبانيا، أولاً لأن لويس دي لا فوينطي، المدرب الإسباني الذي استدعى أنسو فاتي وبريان من سرقسطة للتغطية على غياب يامال ويريمي بينو المصاب أيضًا، يفقد أحد جناحيه "الرئيسيين". 
وأضافت، "بالنسبة للجامعة الإسبانية لكرة القدم، أن المغرب ما زال يصر على ضم لاعب برشلونة الشاب لأسود الأطلس، على الرغم من أنه ظهر لأول مرة مع إسبانيا وأبدى رغبته في مواصلة اللعب مع المنتخب الإسباني، إذ أن لوائح الفيفا تترك باب الأمل مفتوحا أمام المغرب، إذ تنص على أنه يمكن للاعب كرة قدم مزدوج الجنسية أن يغير جنسيته الرياضية، إذا لم يلعب ثلاث مباريات كحد أدنى (رسمية أم لا) أو أمضى ثلاث سنوات دون اللعب مع المنتخب الوطني الذي ظهر معه لأول مرة. 
وفي الوقت الحالي، لعب لامين يامال مباراتين مع المنتخب الإسباني (ضد جورجيا وقبرص) ولا يزال أمامه مباراة واحدة ليتم تطويقه بالكامل من قبل الجامعة الإسبانية لكرة القدم، إلا أن هذه الإصابة توقف رغبته ورغبة الجامعة نفسها في إنهاء هذه الحلقة".
وواصلت "أس": "ولا تتوقف الضغوط المغربية على اللاعب، بل إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدمت ليامال عرضا ماليا لقبول اللعب تحت قيادة وليد الركراكي. لكن إرادة لامين جمال ثابتة، باللعب مع منتخب إسبانيا دون سواه.
 اللاعب، المولود في كاطالونيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، يحمل جنسية مزدوجة لكنه لعب دائمًا مع المنتخبات الصغرى الإسبانية حتى ظهوره الأول الشهر الماضي مع المنتخب الوطني الإسباني".
كلام مردود عليه بالطبع، لأن المغرب لا يمكن أن يشتري ولاء أبناء يسري فيهم دم مغربي، حتى لو قرروا رياضيا تمثيل بلد آخر.