قال دييغو ألونسو مدرب اشبيلية الجديد بعد رحيل المدرب الاسبق موندليبار في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة بخصوص ما تفاعل به مع الفريق خلال اسبوع ونصف من التعارف والعمل في ظل غياب الدوليين ومن ضمنهم طبعا يوسف النصيري تأهبا لملاقاة ريال مدريد غدا السبت : " خلال هذا الأسبوع والنصف الذي اشتغلنا فيه، كنا مرتاحين جدًا في المقام الأول، لأن جل اللاعبين استقبلونا بأذرع مفتوحة، أشعر بالراحة فعلا والانسجام. فمنذ اليوم الأول حاولنا غرس أفكار اللعبة في الفريق. واللاعبون استجابوا لذلك وعملوا بشكل جيد للغاية. إنها ليست مسألة إقناع بل قاسمًا مشتركًا. ومريح جدًا في إعطاء الهوية التي نريدها تدريجيًا. كان وصول اللاعبين الدوليين صعبًا لأننا استقبلناهم بالأمس تقريبًا، لكننا تقدمنا ​​مع البقية حتى أصبح كل شيء أسهل. قمنا بعمل أكثر شخصية معهم، وناقشنا معهم ما لم نتمكن من التدريب."

وفيما يتعلق بالحالة الذهنية للمجموعة، أقر المدرب بأن "رحيل زميلي موندليبار في الفريق يمثل ضربة قاسية لمستودع الملابس، لأنه كان أيضًا شخصًا محبوبًا وحقق أشياء مهمة هنا. وعلى الرغم من ذلك، كان علينا مواصلة العمل. وأستطيع أن أقول إن اللاعبين متحدون، وساعدوا بعضهم البعض، كما ساعدنا بعضنا البعض. و سعداء بما تمكنا من العمل عليه. على ما أخذنا وعلى ما قدمنا. غدا آمل أن نتمكن من رؤية الكثير من الأشياء. إذا كان علي أن أفرض شيئًا واحدًا فقط، فسأقول الشجاعة. ، كونه فريق شجاع. لا أريد أن أقول إن الأمر لم يكن كذلك من قبل، لكني أود أن أرى ذلك يحدث. لن يكون هناك خوف من اللعب، والدفاع بشجاعة والمضي قدمًا، ووضع مزيج إذا لزم الأمر، ولكن علينا ان نكون استباقيًين ، ونفرض الاقتراح بدلاً من الإجابة، سواء في الهجوم أو الدفاع".