كتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أمس الجمعة، على موقعها الإلكتروني، مقالا أشارت من خلاله إلى أن "المغرب بدأ بالفعل في الكشف عن أوراقه، قبل أن يصبح مشروع نهائيات كأس العالم 2030 حقيقة.

 في الواقع، خلال الإجتماع الذي عقد هذا الأسبوع في لشبونة بالبرتغال، طرح المغاربة على الطاولة، المشروع الذي سيشكل جوهرة التاج، وهو الملعب الذي يراهنون على أن  يستضيف نهائي كأس العالم يوم 21 يوليوز 2030 بضواحي مدينة الدار البيضاء، بسعة تصل إلى 113 ألف متفرج".

وواصلت صحيفة "ماركا": "الملعب الإفريقي الكبير، كما سيطلق عليه، سيصبح ثاني أكبر ملعب في العالم. وسيقام في مدينة بنسليمان قرب الدار البيضاء، وسيشيد بكلفة إجمالية قدرها 500 مليون أورو، ومن المقرر أن يبدأ البناء في عام 2025 وينتهي بعد ثلاث سنوات. وبهذا سيكون هذا الملعب بلا شك خصمًا عنيدا، عندما يتعلق الأمر باستضافة المباراة النهائية للمونديال، على الرغم من إصرار FIFA من أن كل الدلائل تقول أنها ستقام على ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد.
وعلاوة على ذلك، أوضح المغرب في الاجتماعات أنه سيقوم بتجديد الملاعب الخمسة الأخرى المدرجة في المشروع من أعلى إلى أسفل، بدءا من ملعب مراكش الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألف مقعد، أما الأربعة الآخرون فسيتسعون لحوالي 50.000 متفرج.

ومن المقرر، أن تعقد طوال الأسبوع المقبل، عدة اجتماعات تنسيقية في الرباط، فضلا عن زيارات إلى المقر الرئيسي والمقرات الفرعية التي ستكون جزءا من المشروع. وستشهد مدينة الرباط، يوم السبت 28 الجاري، إطلاق نهائيات كأس العالم 2030 بتقديم خطاب النوايا من قبل الجامعات الكروية الثلاثة.
وفي الوقت نفسه، لا تزال لدى إسبانيا شكوك بشأن المدن الخمس أو الأربع التي سيتم استبعادها من المشروع الأولي، إذ تكافح الجامعة الملكية الاسبانية من أجل استعادة الملعب المفقود، حيث انخفض عدد الملاعب المخصصة من الفيفا لإسبانيا من 11 ملعبا إلى عشرة ملاعب".

والواضح أن صحيفة "ماركا" غيرت على غرار الإعلام الإسباني، لهجتها وحتى رأيها المتشدد، من أن نهائي كأس العالم 2030 لا يمكن أن يجرى في ملعب آخر غير ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد، عندما أدركت أن المغرب سيقدم لمونديال 2030، أفضل في ملعب على الإطلاق.