سعت الصحافة الإسبانية التي تواجدت بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، الذي شهد التوقيع على خطاب النوايا، كمرحلة أولى في مسار الملف المونديالي المشترك، إلى الإستفراد برئيس الجامعة الإسبانية لكرة القدم، السيد بيدرو روشا، بعد انتهاء الندوة الصحفية، لعلها تحصل منه على جواب شاف عن سؤال يتعلق بمكان إجراء المباراة النهائية لكأس العالم، إلا أنه كان يعتذر حينا ويتهرب حينا آخر، لسبب بسيط، أنه لم يكن يملك الجواب الذي أتت من الصحافة الإسبانية من مدريد تبحث عنه.

وكانت الصحافة الإسبانية قد بالغت في الجزم بأن ملعب سنتياغو برنابيو بمدريد هو الذي سيستضيف المباراة النهائية لكأس العالم 2030، قبل أن تحبطها الندوة الصحفية التي أعقبت التوقيع على خطاب النوايا، عندما لم بقدم أي من الرؤساء الثلاثة جوابا عن سؤال لم يحن أوانه بعد.

وقال روشا في معرض جوابه عن أول سؤال طرحته بهذا الخصوص صحافية إسبانية:

"لا شيء تقرر لهذا الخصوص حتى الآن، أمامنا ما يكفي من الوقت لنقرر".