أقر المهاجم الدولي السابق الانكليزي واين روني خوضه معركة ضد ادمان الكحول في بداية مسيرته الكروية، معتبرا أن ما عاناه كان اشبه بتحر ره من الشهرة والضغوطات التي كانت تلاحقه وانه كان يسرف في تناول الكحول حتى يكاد يفقد وعيه.

تحد ث مدرب برمنغهام من الدرجة الثانية عن الصعوبات التي واجهها في إيجاد طريقة للتعامل مع ضغوط الشهرة في حلقة من البودكاست الجديد لنجم الرغبي السابق والمصاب بالتصلب الجانبي الضموري روب بورو (41 عاما ).

وانضم روني إلى فريق إيفرتون الأول في سن الـ 16 عاما ، وارتدى قميص منتخب "الأسود الثلاثة" في الـ 17 من عمره، قبل أن ينتقل في عام 2004 إلى مانشستر يونايتد في الثامنة عشرة ليغادره بعد 13 عاما كأفضل هداف في تاريخه، لكنه أكد أنه دفع غاليا ثمن شهرته العالمية الباكرة.

قال الهداف السابق لمنتخب انكلترا (53 هدفا في 120 مباراة) والبالغ 38 عاما لبورو "كان تحر ري عبارة عن الاسراف في شرب الكحول عندما كنت في أوائل العشرينات من عمري".

وتابع "كنت أعود إلى المنزل، وأقضي فيه بضعة أيام ولا أغادره. كنت أتناول الخمر تقريبا حتى أفقد الوعي".

وأضاف "لم أكن أريد أن أكون بين الناس، لأنك في بعض الأحيان تشعر بالحرج. وفي بعض الأحيان تشعر وكأنك خذلت الناس، وفي النهاية لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الأمر بطريقة أخرى".

وأردف "عندما لا تتلقى المساعدة والتوجيه من الآخرين، يمكن أن تكون في مكانة منخفضة، وقد كنت كذلك لبضع سنوات. ولحسن الحظ، فأنا الآن لست خائفا من الذهاب والتحدث مع الناس عن مشكلاتي".

وحل روني الذي عاد أخيرا إلى وطنه الام، بعد مسيرة تدريبية في الولايات المتحدة، الضيف الأول في سلسلة جديدة من برنامج الرياضة الشاملة (ذي توتال سبورت) على قناة "بي بي سي".

أجرى بورو، النجم السابق لفريق ليدز رينوس الذي تم تشخيص إصابته بالتصلب الجانبي الضموري في عام 2019، وزوجته ليندسي مقابلات مع سبعة من عظماء الرياضة وطرحوا سبعة أسئلة خلال البودكاست المسمى سفن: روب بورو.

ويستخدم بورو تقنية الذكاء الاصطناعي والصوت المحوسب للتواصل.

قال روني إن أسلوب بورو في التعامل مع المرض ألهم الآخرين "أعرف بشكل مباشر التأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا (المرض) عليك وعلى الأشخاص من حولك... يجب على الجميع أن يغي روا طريقة عيشهم...".

وختم قائلا "لكن طاقتك وإيجابيتك تساعد كل من حولك. أستطيع أن أرى الأموال التي جمعتها للأعمال الخيرية ولمساعدة الآخرين. ما تقوم به ملهم حقا".