هذا هو الورش الضخم الذي تتحضر له الجامعة في أفق تقديم ترشيحات رسمية مطبوعة بطبيعة الحال بالتصديق من أعلي أجهزة البلاد، وهو استمرار لانفتاح بلادنا على أمهات التظاهرات إن في سياقها «الإقليمي مرورا بالقاري لغاية العالمي» بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس نصره الله، وتنزيلا لجعل المغرب قبلة العالم وليس الأفارقة فحسب في الفترة المقبلة، باستثمار الرأس مال اللامادي الذي اشتغل عليه المغرب» متمثلا في تعزيز البنية التحتية بشكل قوي. 

«ويهم هذا الورش واجهات مونديالية راقية جدا، منها مونديال كرة القدم داخل القاعة لينافس كلا من» الهند ـ إيران ـ غواتيمالا ـ أمريكا ثم المكسيك.

كما سيطلب المغرب تنظيم كأس العالم للسيدات نسخة 2031 بمشيئة الله تعالى أي بعد عام واحد على مونديال الذكور، فيما يعرف تقليدا بـ«استغلال المنشآت الرياضية» لكأس العالم. 

ثالث مونديال بطبيعة الحال يجري التنسيق فيه بين المغرب وشريكيه إسبانيا والبرتغال ويهم مونديال الأندية 2029 أي بتنظيم ثلاثي لنسخة هذه المسابقة التي حرى تنقيحها لتشهد مشاركة 32 ناديا، وستمثل تحت وصاية الفيفا بروفة مثالية لتجريب ملاعب المونديال من جهة ومن جهة أخرى، التعرف على سلاسة التواصل بين هذه البلدان في أفق الربط بينها بخطوط مشتركة «نموذج طنجة وطريفة» 

على أن المغرب مرشح وبإيعاز من الفيفا ليحاكي قطر مرة أخرى مثلما فعل على صعيد المونديال، باحتضان كأس العرب للمنتخبات والتي بدورها هي تحت إشراف الفيفا ولنا متابعة لاحقا بمشيئة الله تعالى لهذه الفتوحات والأوراش.