العتاب الكبير الذي يحمله أنصار الوداد على عادل رمزي يتمثل في خرجته ذات يوم في ندوة صحفية ليؤكد أنه سعيد بتواجد الشرقي البحري و سامبو جونيور معه٬ ليتراجع عن تصريحات سابقة بعد العودة من البطولة العربية من السعودية حين كان يطالب بتعزيزات إضافية خاصة على مستوى خط الهجوم.

بعد الذي حدث في بريتوريا  وشكل الأداء الباهت خاصة من الناحية الهجومية و بعد النتيجة المهينة جدا٬ مهينة للوداد و للكرة المغربية التي تلامس العالمية في كثير من الفئات أمام فريق تأسس قبل 10 سنوات فقط من بوتسوانا وحقق أول انتصار له في تاريخ حضوره بدور المجموعات٫ أنصار الوداد انتقدوا بشدة رمزي ونهجه وتساءلوا عن الهوية التي وعد بجلبها للكرة المغربية.

 لم يظهر لهذه الهوية أثر٫ الوداد خسر على ملعبه أمام الفتح بالبطولة٬ خسر في البطولة العربية بالسعودية دون انتصار وخسر على ملعبه كما لم يحدث من قبل بدور المجموعات بالعصبة٬ رمزي على صفيح ساخن مع الأنصار.