لم تكن بداية الموسم سهلة على حكيم زياش بعد تأخره في إيجاد فريق يحمل ألوانه ليهرب من جحيم تشيلسي الإنجليزي، حيث عانى كثيرا قبل أن يتعاقد مع غلاطة سراي التركي الذي فتح له راعيه لبدء رحلة جديدة. 

وكان من الطبيعي أن لا تكون البداية مثالية لزياش عطفا عن غيابه عن المنافسة لفترة إذ لم يكن مواظبا مع البلوز على إجراء المباريات كما أنه لم يقم بالاستعدادات التي تسبق المباريات والتي غالبا ما تكون مهمة لأي لاعب سواء على المستوى البدني أو التقني، غير أن زياش استطاع أن يستعيد مقوماته في الفترة الأخيرة سواء مع المنتخب المغربي بدليل المستوى الذي قدمه في المباراة الأخيرة أمام طنزانيا أو مع غلاطة سراي التركي على غرار  مواحهة عصبة الأبطال الإفريقية وتسجيله هدفين. 

ومؤكد أن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي سيكون الأسعد من عودة زياش للواجهة واستعادته لتوهجه في الوقت المناسب، خاصة أنه يعول عليه كثيرا قبل المشاركة في كأس أمم إفريقيا.