خسر الوداد الرياضي إياب الدور النهائي للدوري الإفريقي أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في مباراة شاهدنا خلالها ظل الوداد فقط، فقلنا أن من خسر أمامه الوداد فريق قوي نجح قبل إسقاط الوداد في إسقاط كبير القارة الأهلي المصري.

وواجه الوداد جوانينغ غلاكسي البوتسواني بمراكش في أول جولة من دور مجموعات عصبة الأبطال وانهزم في مباراة تتثير النرفزة، من فرط الهلوسات التكتيكية التي عصفت بلاعبي الوداد، فقلنا أنها نوبة وستزول. عاد الوداد بعد ذلك ليسقط في كلاسيكو البطولة أمام الجيش الملكي، مقدما عرضا مرتبكا حرك موجات الغضب.

وأمام أسيك ميموزا، في مباراة كان الوداد خلالها ممنوعا من الخطأ، جاءنا الفرسان الحمر بأسوأ عرض على الإطلاق، فاستحقوا الخسارة أمام فريق كان بمقدور الوداد الفوز عليه بميدانه وبحصة قوية لو كان في قمة تماسكه وأدائه.

يصعب جدا أن نُنَسِّب هذه الإنتكاسة للعياء الذي أصاب اللاعبين جراء البرمجة المضغوطة للدوري الإفريقي والذي فرض على الوداد الرياضي لعب ست مباريات في أقل من 20 يوما.
 

ما شاهدناه في جنوب إفريقيا ومراكش والقنيطرة وأبيدجان وداد بلا روح وبلا هوية، وداد لا يمت بصلة لوداد الملاحم والألقاب.. إبحثوا إذا عن السبب، واطرحوا السؤال على المدرب عادل رمزي فهو الأقدر على تقديم الإجابة..