مؤكد أن الهزيمة أمام أسيك أبيدجان الإيفواري 1-0 في مسابقة عصبة أبطال إفريقيا قد عمقت جراح الوداد خاصة أنها الرابعة على التوالي. ولم تكن الخسارة هي ما أقلقت المتتبعين حول مستقبل الفريق، ولكن أيضا المستوى الذي قدمه الفريق، فكان الأداء متواضعا ولم تكن هناك أي روح بالفريق ولا حماس لمقارعة الخصم الإيفواري. وكانت الخطوط الثلاثة تائهة، من الدفاع إلى الوسط والهجوم، لا شيء كان يُقنع أو يُسعد، وجاء أداء كل اللاعبين مهزوز ومتواضع يؤكد أن الوداد دخل في أزمة حقيقية تتطلب تجاوزا عاجلا لهذه الفترة الصعبة التي بدأت تطول.