حسم الوداد الرياضي، مواجهته ضد سيمبا التانزاني بهدف لصفر، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا، لينعش حظوظه في التأهل لربع نهائي كأس الأميرة السمراء،بعدما تواضع أداء الفريق الأحمر في الآونة الأخيرة، قبل أن تستدرك كتبية المدرب عادل رمزي الأمور  بحثا عن العودة للسكة الصحيحة.

وفي مايلي 3 أسباب ساهمت في فوز الوداد الأخير:

دراوي المنقذ

 أنقذ الجزائري زكرياء دراوي، فريقه الوداد من فخ التعادل الذي كاد أن يسقط فيه ضد سيبما، ليؤكد بذلك أنه من أفضل الأجانب المحترفين في صفوف الفريق البيضاوي.

دراوي ظل مركزا  لغاية الدقائق الأخيرة من المباراة ليسجل هدفا بأجر كبير في شباك الحارس أيوب لكرد، ليتأكد بالملموس بأن اللاعب الجزائري يعتبر من أفضل عناصر فريقه في الوقت الحالي.

دعم الأنصار

رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها الوداد الرياضي، إلا أن أنصار الفريق الأحمر حجوا بكثافة لملعب مراكش الكبير الذي لبس الأحمر، إذ وطيلة 90 دقيقة لم تتوقف حناجر جماهير الفريق البيضاوي عن الصدح لتحفيز اللاعبين ودفعهم لتحقيق نتيجة إيجابية.

تجربة الوداد

ساهمت تجربة لاعبي الوداد في بقائهم مركزين لغاية الرمق الأخير من المباراة،فرغم تضييع يحيى جبران لضربة جزاء في وقت قاتل، إلا أن كتيبة المدرب عادل رمزي ظلت تبحث بشتى الطرق عن الفوز الذي حصدته في وقت قاتل جهلت الحمر يخرجون من عنق الزجاجة.