ظهر زهير مترجي مع الوداد بعد غياب طويل بعد أن أشركه المدرب عادل رمزي في الشوط الثاني في مواجهة سيمبا الطنزاني في كأس عصبة أبطال إفريقيا، وذلك بعد تذويب الخلاف مع المدرب وكذا بعد النتائج السلبية. 

وظهر مترجي بطيئا في تحركاته وغابت سرعته المعهودة ونجاعته الهجومبة، خاصة أن إيقاع المباريات الإفريقية يتطلب استعدادا في المستوى. 
وأكد مترجي بذلك أن ما زال أمامه الكثير من العمل ليعود لأجواء التنافسية الحقيقية والمستوى المطلوب الذي يخول له تقديم الإضافة في هجوم الوداد، خاصة أن الفترة التي غاب فيها عن المنافسة لم تكن قليلة، الشيء الذي يفرض عليه الجدية  والتسلح بالاحترافية والنضج لتدارك الوقت الضائع.