وافت المنية الدولي المغربي السابق، عبد الرحيم واكيلي،عن سن يناهز 53 سنة،ليغادرنا إلى دار البقاء واحد من ألمع نجوم أسود الأطلس في فترة سابقة، والذي إقترن إسمه بالإحتراف في البطولة الألمانية .

ومباشرة بعدما تم تداول خبر وفاة اللاعب السابق واكيلي،حتى إهتزت وسائل التواصل الإجتماعي بالمغرب،ترحما على الفقيد الذي عرف بين زملائه بأخلاقه الرفيعة وربطه لعلاقات الصداقة مع الجميع.

كان واكيلي قيد حياته كلاعب يشغل مركز وسط ميدان،ومعظم مسيرته الكروية قضاها في ألمانيا،بإستثناء عامين لعب فيهما بالبطولة اليونانية،ولحد الآن يحتفظ له الجمهور المغربي كونه كان لاعبا يبلل قميص الفريق الوطني في كل مناسبة حمل فيها قميص الفريق الوطني.

بدأ الراحل واكيلي مسيرته الكروية بألمانيا رفقة نادي تي جي إم إس في الذي لعب معه موسما واحدا (1993-1994)، وبعدها إلتحق بماينز 05 الذي جاوره في الفترة مابين 1994 و1997 حيث خاض معه 97 مباراة مسجلا معه 27 هدفا، لينتقل إلى نادي ميونيخ 1860 الذي لعب معه عامين وسجل له 6 أهداف من أصل 40 مباراة لعبها بقميصه.

ومابين 1999 و2000 لعب مع تنيس بروسيا برلين 25 مباراة سجل فيها 6 أهداف،ليرحل بعد ذلك للبطولة اليونانية من بوابة إزانتي إف سي الذي خاض معه 29 مباراة سجل فيها 14 هدفا.

وعاد بعد ذلك  عبد الرحيم واكيلي لصفوف ماينز الذي خاض معه 16 مباراة مسجلا له 5 أهداف ، لينهي مسيرته بعد ذلك مع كارلسشرو الألماني الذي لعب له 45 مباراة سجل فيها 3 أهداف.

ورفقة أسود الأطلس، ظل واكيلي يحضر مع الفريق الوطني مابين 1996 و1998، حيث خاض مع  منتخب بلده 12 مباراة سجل منها هدفين، قبل أن يغادرنا إلى دار البقاء،تاركا خلفه محبة الجماهير المغربية له داخل أرض الوطن وخارجه.