قال مصدر في الكونفدرالية الأميركية الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) لوكالة فرانس برس الاثنين إن الاخير والاتحاد الدولي "فيفا" لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للجامعة البرازيلية ولن يترددا في إيقاف البرازيل إذا لم يتم إعادة إدنالدو رودريغيش إلى رئاسة الجامعة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "القوانين واضحة وصريحة.

ولا يسمح بأي حال من الأحوال بتدخل قوى خارجية في مجال اختصاص (الجامعات) المعنية". وأ قيل رئيس الجامعة البرازيلية رودريغيش من منصبه في السابع من الشهر الحالي عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقا سمح بانتخابه.

وتعتبر اقالة رودريغيش ضربة اضافية للكرة البرازيلية ومنتخب "السيليساو" الذي يمر بفترة صعبة على صعيد النتائج، مع إصابة نجمه نيمار وتعرضه لثلاث هزائم تواليا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وأبطلت هذه المحكمة اتفاقا بين الجامعة البرازيلية ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى آذار/مارس 2022، والذي سمح لاحقا بانتخاب رودريغيش على رأس الجامعة حتى عام 2026.

وقرر فيفا وكونميبول إرسال بعثة إلى ريو دي جانيرو والتي ستبدأ العمل في الثامن من كانون الثاني/يناير المقبل لمحاولة إيجاد حل للأزمة. 

وفقا لوسائل الإعلام البرازيلية، تلقى الجامعة البرازيلية رسالة موقعة من عضو الاتحاد الدولي، كيني جون ماري، وأخرى من كونفيدرالية أميركا الجنوبية، مونسيرات خيمينيس غراندا، بتاريخ 24 كانون الاول/دجنبر، والتي "تصر فيها هاتان السلطتان بقوة" على أنه قبل 8 كانون الثاني/يناير. "ألا يتم اتخاذ أي قرار بشأن الحامعا البرازيلية وخصوص ا الانتخابات".

وبخلاف ذلك، لن يكون أمام فيفا "أي خيار سوى أن يطلب من هيئته المختصة التعاطي مع الملف"، الأمر الذي قد "يؤدي إلى تعليق العضوية".

وجاء في الرسالة أن مثل هذا الإيقاف للجامعة البرازيلية سيعني استبعاد الفرق والمنتخبات والأندية البرازيلية من جميع المسابقات الدولية.

وتخوض البرازيل حاليا غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 على ان تلعب هذا الصيف في مسابقة كوبا أميركا في حزيران/يونيو وتموز/يوليوز المقبلين.