حذر لويس دي لا فوينطي، مدرب المنتخب الإسباني، من أن التأهل للمرحلة المقبلة من عصبة الأمم الأوروبية لن يكون سهلا على الإطلاق، بعد القرعة التي نظمها "يويفا" اليوم الخميس في باريس.

ووضعت القرعة إسبانيا في المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وسويسرا وصربيا، حيث اعترف دي لا فوينطي بأن الأمر "سيتطلب تقديم الأفضل على الإطلاق حتى نتمكن من القيام بشيء مهم".

ولم يتجاهل المدرب الإسباني أن هناك منتخبات كبيرة تم تجنبها في القرعة، مثل ألمانيا وفرنسا، مصدرا على أن منافسي إسبانيا من بين أفضل 16 منتخبا في أوروبا.

وشدد دي لا فوينطي على أن التقليل من شأن أي منهم يبدو من الرعونة بالنسبة له، لأن الفوز على أي فريق يمنحه الكثير.

وردا على سؤال عما إذا كانت لائحة مارس المقبل، يمكن أن تشمل أسماء جديدة مثل إبراهيم دياز أو بورخا مايورال، أكد: "منفتحون على ضم أسماء جديدة".

وذكر بموقفه بأن الدعوة للمشاركة مع المنتخب الوطني ليست هدايا أو تنازلات، بل هي الخيارات، التي يكسبها اللاعبون في الملعب.

ورغم تأكيده أن لديه جيلا عظيما من لاعبي كرة القدم، إلا أنه أشار: "للأسف هناك أيضا العديد من الإصابات، وهو ما قد يفتح الباب أمام تطورات جديدة في اللائحة".