إنتهت مباراة الفتح الرياضي والمغرب التطواني بالتعادل هدف لمثله برسم الدورة 20 من منافسات البطولة الإحترافية.
مع ضربة البداية ضغط الفتح الرياضي بقوة للوصول مبكرا لمرمى الحارس يحيى الفيلالي وكان ظاهرا جليا بان الفتح سيصل مبكرا للشباك وتاتي له ذلك في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الاول حيث سيتمكن أسامة سوكحان من إفتتاح حصة التسجيل بعد أن تاكد ذلك.
ومباشرة بعد ذلك سيعود الفتح الرياضي للضغط على مرمى الحارس يحيى الفيلالي وهذه المرة بواسطة اللاعب حميد أحداد في الدقيقة الخامسة عن طريق ضربة راسية تحولت للزاوية التي شكلت الخطورة على دفاع المغرب التطواني.
المغرب التطواني كان يعتمد على التمريرات الطويلة مستغلا صعود لاعبي الفتح نحو الامام لكن الفعالية كانت تغيب عن اللاعبين ليستمر إيقاع المباراة على هذا النحو مع ضغط متواصل للفتح الرياضي بحثا عن الهدف الثاني الذي كاد ان ياتي في اكثر من مناسبة.
وكاد حمزة الغطاس ان يسجل للمغرب التطواني لكن تسديدته تدخل على إثرها الحارس غنيمي بنجاح.
كاد الفتح الرياضي إثر هجوم منسق من الجهة اليمنى أن يسجل الهدف الثاني عن طريق انس باش الذي بضربة راسية إنتحارية كاد ان يسجل الهدف لولا التدخل الناجح للحارس يحيى الفيلالي الذي إلتقط الكرة بعد أن كاد باش ان يفعلها لتنتهي الجولة الاولى بهدف السبق للفتح الرياضي.
مع بداية الشوط الثاني قام المدرب جمال السلامي بتغييرين من اجل ضخ دماء جديدة للبحث عن هدف ثاني لكن بالمقابل ضغط المغرب التطواني بحثا عن هدف التعادل وكان بمقدوره ذلك في الدقيقة 58 لكن المحاولة ضاعت ببشاعة.
وضغط المغرب التطواني كثيرا من اجل الوصول لشباك رشيد غنيمي الذي لم يكن مرتاحا في شباكه بالنظر للمحاولات التي قام بها لاعبو المغرب التطواني من ابرزها محاولة اللاعب المحساني في الدقيقة 70 الذي كان قريبا من تسجيل الهدف بعد ان مرت الكرة قريبة من القائم الافقي لمرمى الحارس رشيد غنيمي.
إستمر ضغط المغرب التطواني بحثا عن هدفةالتعادل وسيتأتى له ذلك في الدقيقة 75 بعد إصرار كبير عن طريق البديل بلال المكري من تسديدة قوية من داخل منطبة العمليات هزمت الحارس رشيد غنيمي.
بعد هذا الهدف تحرك لاعبو المغرب التطواني وخلقوا متاعب لدفاع الفتح الرياضي في كثير من المحاولات الحقيقة للتسجيل كالتي اتيحت لبادجي التي تحولت للزاوية.
وكاد الفتح الرياضي في الدقيقتين 89 و 90 ان يسجل عن طريق مصدق وهنوري لتنتهي المباراة بالتعادل هدف لمثله.
