ذكرت وسائل إعلام إسبانية وبرتغالية، اليوم الخميس، أن الزلزال الذي يضرب الجامعة الإسبانية لكرة القدم، جراء التحقيقات التي تجريها الشرطة، ستنعكس سلبا على حظوظ إسبانيا في احتضان نهائي كأس العالم 2030.

وقالت ذات الصحف أن قضايا الفساد المثارة بقوة، تضعف من حظوظ ملعب ريال مدريد، سانتياغو برنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، وأن الحظوظ بدأت تميل بقوة للملعب الجديد الذي سيبنيه المغرب بمدينة بنسليمان ويتسع ل113 ألف متفرج، هذا في وقت قالت فيه الجامعة البرتغالية لكرة القدم، أنها لا تنوى توسعة أي من ملاعبها الثلاثة التي ترشحها لاستضافة المباريات، وهو ما يعني أنها غير متحمسة للمنافسة على تنظيم المباراة النهائية.

وأقالت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات فساد، وذلك وفق ما أعلن، اليوم الخميس.
وكتبت الجامعة في بيان "تم فتح إجراءات تأديبية ضد الثنائي المقال، مدير الخدمات القانونية بيدرو غونزاليس سيغورا، ومدير الموارد البشرية خوسي خافيير خيمينيز".
وتم اعتقال سيغورا وخيمينيز أمس الأربعاء، عقب مداهمة الشرطة، مقر الاتحاد الإسباني، في إطار التحقيق بشأن مزاعم فساد وجرائم متنوعة.

وأضافت الجامعة الإسبانية أنها أنهت عقدا مع شركة جاي سي ليغال، وهي شركة المحاماة التابعة لتوماس غونزاليس كويتو الذي تم اعتقاله أيضا كجزء من تحقيق محكمة إسبانية في مزاعم الفساد والإدارة الاحتيالية وغسل الأموال.
وقامت الشرطة بتفتيش مقر الجامعة الإسبانية، إلى جانب ممتلكات رئيسه السابق، لويس روبياليس، في غرناطة.
ويتواجد روبياليس حاليا في جمهورية الدومينيكان، ولكن من المقرر أن يعود إلى إسبانيا خلال الشهر المقبل.