مؤكد أن هجوم المنتخب المغربي الأولمبي كان حضوره جيدا وحضرت النجاعة، ولو أنه كان ممكن أن تكون الحصة أكثر من ثلاثية نظيفة في مرمى العراق في منافسة الأولمبياد، لولا الفرص الكثيرة التي ضاعت. ومؤكد أن الأجنحة كانت سر قوة الهجوم في المباراة، ذلك أن كل المحاولات وكذا الأهداف جاءت من الأطراف، حيث تحرك أخوماش في الجهة اليمنى وناور بشكل جيد، وكان الزلزولي متألقا في الجهة اليسرى واستطاع أن يضع بصمته، بينما أضاف رحيمي بصمته المعهود في هذا المركز. نجاعة الهجوم فتحت فوز الأولمبيين، لأن توقيت تسجيل الأهداف الثلاثة قد سهّل كثيرا الانتصار وحسم المباراة، وتفادي الدخول في حساباتها خاصة أن المنتخب العراقي لعب بأسلوب دفاعي، فكان لا بد من الحضور الجيد المهاجمين.