نادرا ما كان سليم أملاح واحدا من الخيارات الأساسية لمدربه دييغو كوسطا، لذلك بدأ احتياطيا خلال خسارة فريقه بلد الوليد أمام مضيفه إسبانيول (1 – 2) في الدورة 20 من منافسات بطولة "الليغا" الإسبانية.
وقد اعتاد أملاح أن يكون مرة احتياطيا، ومرة خارج لائحة فريقه بالمرة.. فهو ليس لاعبا مهما في تشكيلة مدربه.. إذ شارك لمدة 74 دقيقة فقط في 3 مباريات خلال المباريات الـ8 الأخيرة التي خاضها بلد الوليد في منافسات البطولة (12 دقيقة أمام أتلتيكو مدريد في الدورة 15، و29 دقيقة أمام جيرونا في الدورة 18.. إضافة إلى 33 دقيقة أمام إسبانيول في الدورة 20.. أما في باقي الدورات فقد جلس احتياطيا في مبارتين، وغاب تماما عن 3 مباريات).
ويمر أملاح بواحد من أسوأ مواسمه، حيث لعب في منافسات البطولة التي بلغت جولتها الـ20 ما مجموعه 745 دقيقة فقط.. وهو بذلك يعيد الموسم السيء الذي عاشه مع فياريال عندما لعب له معارا في الموسم الماضي.. إذ شارك في 20 مباراة، لعب خلالها 598 دقيقة لا غير.
ولا يبدو، في الوقت الحالي على الأقل، أن أملاح قادر على استعادة توهجه الذي عاشه في البطولة البلجيكية مع فريقه السابق سطاندار دولييج.. إذ عجز عن ترك بصمة قوية في أي من المواسم الثلاثة التي قضاها في بطولة "الليغا".
إضافة تعليق جديد