ظهر جليا ان فريق كلوب بروج كان يمني النفس للعودة الى نتيجة الذهاب 3 – 1 للثأر منها واستعادتها بانجلترا على حساب اسطون فيلا برسم دور ثمن نهائي عصبة الابطال ، إلا ان الامور لم تسر على نفس النهج ليعقد الامور بعد ان طرد له المدافع الايمن سابي في الدقيقة 16 من الشوط الاول ، وهو ما يفضي طبعا الى صعوبة خلق المفاجأة الكبرى. وبالتالي ، اصبح الامتياز في الجهة الاخرى مستفيدا من الارض والجمهور والنقص العددي للزوار. ومع هذا الامتياز الانجليزي، ناوش كلوب بروج نسبيا باندفاع المهاجم المغربي شمس الدين طالبي نحو الهجوم ممررا ومهددا في محاولة واحدة ليحسم الشوط الاول سلبيا ، ويظل اسطون فيلا حتى اللحظة هو المؤهل رسميا .

وخلال الشوط الثاني، لم يمر عليه سوى خمس دقائق حتى بدا اسطون فيلا هو المكتسح والسباق الى التسجيل عن طريق اسينسيو موقعا هدفا صعبا قبل ان يعود ليهدر فرصة سهلة في الدقيقة 54 ، لكن الضربة السريعة ستأتي من روجيرز في الدقيقة 57 رافعا الحصة الى هدفين دون رد، ثم يعود اسينسيو ليزغرد بالثالث في الدقيقة 60 ويصل العدد الى ستة اهداف لهدف واحد في مجموع اللقاءين، وهي النتيجة التي ازعجت الفريق بالنقص العددي مع غياب الارادة . طالبي ومع النقص العددي واليد الواحدة غادر اللقاء في الدقيقة 68 مع ثلاثة لاعبين آخرين دفعة واحدة ، ويغادر بالتالي دور الثمن برأس مرفوعة .