عاد نيوكاسل بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج محققا أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما توج بكأس عصبة الأندية الإنكليزية لكرة القدم بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1 الأحد على ملعب ويمبلي.

وكان دان بيرن والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بطلا المباراة النهائية بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 45 و52، قبل أن يقلص البديل الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة (90+4). أمام 88513 متفرجا، جرد نيوكاسل وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وعم ق جراحه بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة عصبة أبطال أوروبا الثلاثاء على يد باريس سان جرمان الفرنسي بصربات الترجيح، محققا إنجازا تاريخيا بقيادة المدرب إيدي هاو.

منذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (أوروبا ليغ راهنا) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل المملوك من السعودية من 2021، أي لقب كبير، لكنه كان قريبا حين حل وصيفا لكأس العصبة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.

وأصبح هاو أول مدرب وطني يقود فريقا في أندية البطولة الممتازة إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنكلترا مع بورنموث.

مع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى عصبة أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في البطولة، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى عصبة الأبطال سوى نقطتين، علما أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس العصبة، يضمن له مقعدا في تصفيات مسابقة كونفرنس ليغ.