مستفيدا من تسهيلات لا تحضر كل مرة ولا ينالها الجميع، البرتغالي ألكسندر سانطوس يعلم تمام العلم أنه محظوظ بأن خوله مسؤولو الجيش الملكي «بونيس» إضافي يضمن استمراره بالعارضة التقنية للعساكر لو يتحصل على الوصافة، بعدما خسر الشرط الأول المتمثل في بلوغ نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية أمام بيراميدز المصري. لذلك حشد سانطوس جهود لاعبيه للعب الكلاسيكو على أنه باراج فاصل ومباراة نهائي، كي يواصل مهامه متحررا من كل الضغوطات، علما أن العقد مع النادي يفرض عليه شرطا آخر وهو الظفر بلقب كأس العرش كي يمدد مقامه، ليتحول الإتفاق و ينحصر فقط في الظفر بوصافة البطولة، وهو ما أسعد كثيرا المدرب البرتغالي وفرض عليه تعبئة قصوى لهذه القمة.