تمكن حسنية أكادير من الفوز على رجاء بني ملال بهدف للاشيء في إياب السد مكنه من ضمان بقائه مع الكبار والعودة سريعا للبطولة الإحترافية في مباراة كانت صعبة للغاية بعد أن أبان رجاء بني ملال على مستوى جيد.
جاءت الدقائق الأولى ضاغطة من جانب حسنية أكادير الذي دخل المباراة مهاجما منذ البداية وهو مدعم بأعداد كبيرة من جماهيره التي خلقت الحدث هذه المرة
الدقيقة 14 طالب حسنية أكادير بضربة جزاء لكن الحكم جلال جيد طالب بمواصلة اللعب عندما تحولت الكرة للزاوية.
زاوية لحسنية أكادير في الدقيقة 18 العميد يرتقي بضربة رأسية لكن كرته إرتطمت بالقائم.
وكان رجاء بني ملال يستغل تقدم لاعبي الحسنية نحو الأمام ليقوم بحملات مضادة لكنه لم يكن يستغلها بالشكل اللازم
وستتاح أبرز فرصة للتسجيل لحسنية أكادير في الدقيقة 27 عندما كان اللاعب جلال طشطاش وجها لوجه أمام الحارس الأخير تدخل بنجاح وتصدى للكرة حارما الحسنية من هدف محقق بعد سلسلة من المحاولات.
رجاء بني ملال بالرغم من أنه كان يسيطر على مجريات اللقاء في بعض دقائق الجولة الأولى لكنه كان يجد صعوبة كبيرة في الوصول لمنطقة العمليات لفريق حسنية أكادير الذي كان دفاعه بقيادة العميد ياسين رامي صلبا وقويا إلى جانب حمزة قلعي.
ظلت الخطورة تأتي من حسنية أكاديرالذي كان أن يسجل في الدقيقة 37 إثر هجوم منسق لكن دفاع رجاء بني ملال أبعد الكرة.
وعاد حسنية أكادير ليهدد مرمى رجاء بني ملال وهذه المرة عن طريق اللاعب محمد بخاش الذي كان قريبا من تسجيل الهدف الأول لولا أن كرته مرت محاذية للقائم الأيمن.
وتفنن حسنية أكادير في تضييع الفرص السانحة للتسجيل ومرة أخرى بواسطة محمد بخاش الذي كان وجها لوجه أمام الحارس الذي حاول أن ينقل عليه الكرة لكن الحارس نجح في إلتقاطها.
الجولة الثانية جاءت بنفس سيناريو الجولة الأولى ضغط من حسنية أكادير وتراجع نسبي من رجاء بني ملال الذي كان يدرك الخطورة في كل وقت وحين.
الدقيقة 51 الحكم جلال جيد يعلن عن ضربة خطأ للحسنية نفذها حمزة قلعي لكنها لم تعط أي جديد.
وستتاح لرجاء بني ملال ضربة خطأ كادت أت تباغث الحارس أبيير عندما كاد عبد الصمد عمال أن يسجل لولا أن الكرة جانبت المرمى.
وستأتي الدقيقة 70 كاد الحسنية أن يسجل لتتحول لزاوية وبعدها وبعد إصرار كبير سيسجل حسنية أكادير الهدف الأول عن طريق في الدقيقة 72 عن طريق اللاعب كاتالوندي الذي تنفس معه لاعبو الحسنية العداء بعد سلسلة من المحاولات التي ضاعت ببشاعة.
وظل رجاء بني ملال يبحث عن هدف التعادل لكن حسنية أكادير كان مستميتا في إبعاد الخطورة من منطقة العمليات خاصة وأن رجاء بني ملال ظل يناور ويستغل هفوات الحسنية لكنه لم يكن يجد متمم العمليات وغياب التركيزداخل منطقة العمليات لتنتهي المباراة بفوز الحسنية وضمان بقائه مع الكبار.
إضافة تعليق جديد