بحضور جمهور قياسي، كرر التفافه حول فريقه الذي يستعد للمشاركة في النسخة الجديدة لكأس العالم للأندية، لم ينجح الوداد في تفادي الخسارة في وديته الثانية، برغم أن أداءه الجماعي تطور هذه المرة للأفضل، ومثل لبورطو البرتغالي الند القوي، برغم أن الأخير أنهى المباراة متفوقا بهدف مهاجمه سامو.

• واقعية بورطو قالت كلمتها

جاء الشوط الأول جميلا، باندفاع بدني قوي، وبعديد الإلتحامات التي تظهر بأن الفريقين معا يعيان الرهان المونديالي، اللذان يقبلان عليه. وكان بإمكان الوداد، أن يكون سباقا للتسجيل، بعد انتصاف زمن الشوط الأول، الظهير الأيسر بوشتة، يمرر عرضيا في الدقيقة 26، رايحي يضع الكرة برأسه أمام أوبينغ، في حالة انفراد تام، لكنه يسدد في بطن حارس بورطو ويضيع الهدف المحقق. ما أضاعه الوداد، سيعاقب عليه، وبورطو يقوم بثاني بناء هجومي، ينجح منه في توقيع هدف السبق، في الدقيقة 37، تمريرة عرضية من جواو ماريو من الجهة اليمنى، والإسباني سامو في وضع جيد ينجح في التسجيل.

ومجددا ستلوح فرصة أخرى للوداد للتعديل، وهذه المرة في الوقت بدل الضائع إلا أن مهاجم الوداد في مواجهة المرمى سيسدد في رجل المدافع البرتغالي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الواقعية البرتغالية.

• الوداد غير محظوظ!

ومع بداية الشوط الثاني، سيشرك أمين بنهاشم الوافد الجديد الهنوري، مكان أوبينغ.

وسمح ضغط ملحوظ للوداد، بالعودة مجددا لصناعة فرص التهدبف مع التحركات الجيدة لكل من لورش ونور الدين أمرابط، إلا أن بورطو عرف كيف يمتص الضغط الودادي. فرصة أخرى للتعديل تضيع من هنوري في الدقيقة 73، يتوصل بكرة من العمق يختار التسديد من زاوية صعبة، لكن كرته تعلى العارضة.

دقيقة بعد ذلك، كرة من الزاوية وهنوري يخطئ المرمى برأسه، في وقت كان فيه الوداد الأفضل انتشارا وضغطا على حامل الكرة. وساهمت كثرة التغييرات في آخر ربع ساعة في خفض الإيقاع وتراجع منسوب الضغط الودادي، لتظل النتيجة على حالها، بعد أن أهدر موفي لوحده فرصتين في آخر المباراة، ليخرج الوداد من وديته الثانية منهزما بنفس الحصة، وإن كان قد أعطى هذه المرة مؤشرات فنية على أن أداءه تطور للأفضل

• تشكيلة الوداد الرياضي:

المطيع، بوشتة، مفيد (موفي)، ديراني، حركاس، مباريك (بنقطيب)، الزمراوي (المترجي)، أمرابط (ناسيك)، لورش، أوبينغ (هنوري)، رايحي (عزيز كي).