كأس العرش.. بابا أمادي يقود إتحاد تواركة للتأهل أمام سطاد

حسم إتحاد تواركة تأهله من دور ربع نهائي كأس العرش، بعد تجاوز عقبة جاره سطاد المغربي بهدف لصفر،في المباراة التي أجريت على أرضية ملعب 18 نونبر بالخميسات في إنتظار ملاقاة أولمبيك أسفي.

الشوط الأول من المباراة شهد صراعا كبيرا في خط الوسط، إذ رغم محاولة لاعبي الفريق التوروكي السيطرة عليه إلا أنهم واجهوا فريق سطاد منظم الخطوط منتشرا بشكل جيد.

كتيبة عبد الواحد زمرات ومنذ البداية إعتمدت كثيرا على تسربات يونس دحماني الذي أربك كثيرا دفاع سطاد في حين إعتمد الأخير على إنسلالات كواكو الذي وجد مساندة كبيرة من معاد مشنتم، في مواجهة لعب بإيقاع متوسط ولم تشهد الكثير من فرص التسجيل.

حاول سطاد في أكثر من مناسبة الإعتماد على المرتدات لبلوغ مرمى الحارس الحواصلي الذي لم يختبر كثيرا،في الوقت الذي ركز أبناء المشور على الجهة اليسرى من الدفاع التي تواجد فيها فؤاد زهواني لمساندة الخط الأمامي دون جدوى، لتزداد مهمة الفريقين صعوبة في الشوط الأول الذي غابت عنه الفرجة.

وبعدما إستمر إتحاد تواركة في إندفاعه إكتفى سطاد بمراقبة الوضع من خلال التواجد في مختلف المساحات بملعب 18 نونبر بالخميسات،قبل أن تتواصل المواجهة بمحاولة إعتماد كتيبة بودراع على التمريرات القصيرة ومحاولة بناء عمليات هجومية من الخلف دون إرباك حسابات توراكة. ومع الشوط إنطلاق الشوط الثاني لم يتغير واقع الحال كثيرا، في الوقت الحال الذي إستأنف الفريق التوروكي ضغطه على مرمى حارس سطاد إسماعيل بخشيس، من خلال الإعتماد على تسديدات حسام الصادق دون جدوى، في الوقت الذي لم يغامر لاعبو سطاد كثيرا من أجل التقدم لمناطق منافسهم.

وبعدما وجد إتحاد تواركة صعوبة في فك شفرة منافسه قام المدرب زمرات بإقحام الثنائي ضحاك وأمادي مكات ندياي وشملال، بغية الوصول بأسرع طريقة لدفاع سطاد الذي إستفاد من تكثل عدد كبير من اللاعبين مع الإعتماد على المرتدات السريعة التي لم تعطي أكلها.

حاول بعد ذلك البديل غادي أمادي من جانب تواركة تجريب حظه عبر تسديدة قوية في التسديدة 77 ليهز شباك سطاد بعد طول إنتظار،ليخرج بذلك المنافس من خطه الخلفي بغية إحراج أبناء المشور في مواجهة إرتفع إيقاعها مع قرب نهايتها خاصة وأن الفريق التوروكي تعامل مع ماتبقى من دقائق بذكاء مستغلا العياء الذي أصاب لاعبي سطاد والذين فقدوا الكثير من طراوتهم البدنية في الرمق الأخير من المواجهة عكس ماكان عليه الحال في بدايتها، في الوقت الذي عرف زملاء ياسين لخلج من أين تؤكل الكتف لتحقيق التأهل لدور نصف نهائي أمجد الكؤوس.