تأهل نهضة بركان لنصف نهائي كأس العرش بعد فوزه على للجيش بضربات الترجيح ( 7-6)، حيث انتهت المباراة و الشوطين الإضافيين بالتعادل 1-1، وسيلاقي المغرب التطواني في الدور القادم.
وكشف الفريقان مبكرا عن نواياهما الهجومية، حيث لعبا باندفاع كبير، وكان صاحب الأرض المبادر بالتهديد من كرة توصل بها أيت أورخان وسددها، لكن العارضة ردتها وعادت لحدراف الذي سدد، غير أحد المدافعين تصدى للكرة قبل أن تدخل المرمى، ما جعل الفريق البركاني يرد بسرعة من كرة توصل بها أسامة لمليوي وراوغ الحارس أيوب الخياطي وسدد، لكن الكرة مرت جانبا.
وكانت الجهه اليسرى للجيش مصدر هجماته من خلال تسربات كل من أنس باش وأمين زحزوح اللذان خلقا متاعب كبيرة للدفاع البركاني، الذي كان واضحا انه وعلى غير العادة مرتبكا في رد الكرات ز التصدي لمحاولات الفريق العسكري، بدليل أنه كان قريبا من التسجيل من رأسية لأيت أورخان، حيث اصطدمت الكرة بالعارضة.
وأثمر الضغط الذي مارسه الجيش بتسجيله الهدف الأول من كرة حدراف في مربع العمليات من تسديدة أرضية هزم بها الحارس المحمدي، وسجل الهدف الأول، ولم يقم نهضة بركان بأي ردة فعل على هذا الهدف، حيث واصل الصعوبات التي عرفها في وسط الملعب، ولم يجد أيضا مهري ولمليوي الحلول الهجومية خاصة أنهما لم يتوصلا كثيرا بالكرات الحاسمة، الشيء الذي جعل الحارس الخياطي يكون في راحة ولم يختبر كثيرا، باستثناء المحاولة الأولى للمليوي.
وحاول الجيش مع بدايه الشوط الثاني مباغته ضيفه من الضغط الذي حافظ عليه، لكن الدفاع هذه المرة كان يقظا أمام محاولاته، على غرار الفرصة التي أتيحت لأيت أورخان عندما توغل في مربع العمليات وسدد كرة، لكنها كانت ضعيفة في يد الحارس المحمدي، وفي الدقيقه 54 ركنية لنهضة بركان حيث لمس أحد اللاعبين الكرة لتصل إلى يوسف دايو، الذي كان وحيدا في القائم الثاني وسجل هدف التعادل من تسديدة وحفز هذا الهدف اللاعبين هذا بركان الذين عادوا لمستواهم الجيد وكانوا أكثر احتكار للكرة، حيث ظهر أن هدف التعادل قد أثر شيئا ما على لاعبي الجيش.
ورمى كل مدرب بأوراقه الهجومية فأشرك ألكسندر سانطوس مدرب الجيش كل من الثنائي جويل بيا وأحمد حمودان من أجل من أجل إعطاء نفس جديد في هذا المركز، وبدوره أدخل معين الشعباني مدرب نهضة بركان محمد مورابيط و عماد الرياحي، وزادت المباراه صعوبة على المستوى التكتيكي قبل أن تظهر محاولة خطيرة بعد انسلال من الجهة اليسرى، ومرٌر لجويل بيا الذيج كان في مكان مناسب داخل مربع العمليات، لكنه سدد عاليا، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل بهدف لمثله، وهي نفس نتيجة الشوطين الإضافيين، ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي ابتسمت لنهضة بركان ب (7-6).

إضافة تعليق جديد