عند الحديث عن أشرف حكيمي، الأسطورة والنجم المبهر والرجل الذي يأتي في كل مباراة متطابقا مع نفسه، وعنوانا للسخاء الكبير، فإن ذلك كله يحيلنا على شخصيته الإنتصارية، ولتواضعه الكبير أمام قدسية العمل كمحدد أول للنجاحات.
أشرف حكيمي على خاصية إنستغرام، على حسابه الشخصي، قدم للملايين من متابعيه عرضا من خمس صور، تحكي عن ليلته الخالدة، التي أحياها مع فريقه باريس سان جيرمان وهو يفوز برباعية تاريخية على ريال مدريد ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية لملاقاة تشيلسي.
حكيمي وضع بكل تواضع واحترام للفريق الذي شب وترعرع فيه، خمس صور تحكي عن ليلة الإكتساح الباريسي للملكي، وفي الأخير جاءت الصورة التي تختصر فلسفته في الحياة، صورة لشخص يقدم بحكمة الكبار نصيحة لإبنه، وهي تلخص أسضا هذا التوفيق الذي يلازم بمشيئة الله نجمنا الكبير أشرف حكيمي.
يقول الوالد لإبنه:
لا نتيجة ؟ واصل العمل
نتيجة سيئة ؟ واصل العمل
نتيجة جيدة؟ واصل العمل
تلك هي الحكمة المفتاحية لأشرف حكيمي، العمل ثم العمل ثم العمل والنجاح والتوفيق سيأتيان بمشيئة الله.
حكيمي دوَّن عبارة قصيرة، تقول: "مباراة أخرى كبيرة للفريق، نهائي آخر قادم، هيا بنا".

إضافة تعليق جديد