تأكد ل"المنتخب"، من مصادر عليمة ومطلعة، أنه خلافا لما تم الترويج له مؤخرا من أن هناك تفكيرا لتأجيل كأس العرب عن موعده المحدد، فإن المنافسة ستجرى في التاريخ المحدد لها سلفا.
وجرى تثبيث الفترة ما بين 1 و18 دجنبر القادم موعدا لإجراء النسخة 11 لكأس العرب بقطر، بالنظر إلى أن تأجيلها لأيما أسباب تم إيرادها، سيبعثر الموعد المنتظم لهذه المسابقة التي عادت سنة 2021، برعاية الفيفا، وجرى جدولتها زمنيا كل أربع سنوات.
وعلمت "المنتخب"، أنه خلافا لما راج من خلال مصدر من داخل الاتحاد العربي لكرة القدم، لم يرد أي حديث عن التأجيل، ولم يستجد أساسا ما يفرض ذلك، علما أنها برمجت للتاريخ المعلن، بعد أن كانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد حددت يوم 21 دجنبر القادم موعدا لانطلاق النسخة 35 لكأس إفريقيا للأمم، أي ثلاثة أيام بعد التعرف على بطل النسخة القادمة لكأس العرب، من خلال اللقاء النهائي الذي سيجري يوم 18 دجنبر، تزامنا مع احتفالات دولة قطر بعيدها الوطني.
وكان مصدر من داخل الإتحاد العربي لكرة القدم، قد لمح إلى أن هناك تفكيرا في تأجيل كأس العرب لتزامنها مع كأس إفريقيا للأمم، وهو ما جرى نفيه تماما، علما أن الإتحاد العربي لكرة القدم ليس مسؤولا بشكل مباشر على كأس العرب للمنتخبات.
وكانت قرعة النسخة 11 لكأس العرب قد أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الثانية، إلى جانب المنتخب السعودي والمنتخب المتأهل من مواجهة عمان والصومال، وكذا المنتخب المتأهل من مواجهة اليمن وجزر القمر.
وسيقود المنتخب المغربي المشكل من اللاعبين المحليين وبعض اللاعبين الممارسين بالبطولات العربية، المدرب طارق السكتيوي.