امر مخيف فعلا حول المستقبل الاحترافي للدولي المغربي ، فلا احد من المسؤولين ولا حتى أطباء الفريق يؤكدون ان تورم كاحل القدم هي إصابة خطيرة وليست مقلقة الى حد ما . وكل ما ينشر ان الزلزولي لم يستأنف التدريبات مع الفريق بعد.
وكان الزلزولي قد حصل على إذن من النادي الأسبوع الماضي للسفر إلى مدينته أليكانطي لتلقي العلاج من طرف أخصائي علاج طبيعي موثوق. لكن هذا العلاج لم يسمح له بالعودة إلى التدريب مع الفريق بعد، مما يجعل مشاركته في معسكر إنجلترا التدريبي الأسبوع المقبل غير مؤكدة.
ولتأكيد المعطيات ، لا يزال الزلزولي يعاني من تورم الكاحل بعد ان أبعدته الاصابة التي تعرض لها في نهائي كونفرنس ليغ، عن الملاعب منذ تلك المباراة المشؤومة في 28 ماي ضد تشيلسي. ومع ذلك ، حضر يومه الاثنين، تدريب بيتيس، ولكن فقط للتحدث مع مانويل بيليغريني والمدير الرياضي مانو فاخاردو. ثم، بينما كان زملاؤه يتدربون، ذهب إلى العمل بشكل فردي. ومع ذلك، إذا استمرت مشاكله البدنية، فإن إمكانية بيعه ستظل حلمًا. وهو الامر الذي يخفي سره فريق بيتيس دون الكشف العام عن ما مدى تعافي الزلزولي ومدة العودة الى الميادين لأن تورم الكاحل له أسبابه ومسبباته واعراضه وعلاجاته ، وحتى الان فبيتيس لم يؤكد حتى الان خطورة إصابة الزلزولي ، والا لماذا رخص بيتيس للزلزولي السفر إلى أليكانطي لتلقي العلاج من أخصائي علاج طبيعي موثوق. مع ان إصابة الزلزولي حسب تأكيد تورم في الكاحل يستلزم اخصائيين كبار لمعرفة مسار التعافي من عدمه . وما يهمنا أساسا هو تعافي الزلزولي حتى ولو غاب عن كأس افريقيا .