فرض تشابي ألونسو منافسة شرسة داخل ريال مدريد، بكسره للتسلسل الهرمي الذي وضعه أنشيلوتي، حتى أنه أبقى فينيسيوس على مقاعد البدلاء ضد أوفييدو. 
وقد أظهر هذا التناوب، الذي أثر على العديد من اللاعبين الأساسيين، أنه لا يوجد لاعبٌ رسمي من دون مناق، وأن مبدأ الكفاءة هو السائد الآن. 
ويرى فينيسيوس، الذي لطالما تمت حمايته، أن مركزه قد ضعف، بما في ذلك مفاوضات تمديد عقده، على الرغم من أدائه المميز على أرض الملعب بتسجيله هدفًا وتمريرته الحاسمة. 
ويطبق تشابي أسلوبًا طبيعيًا لإدارة التناوب، مستوحىً من فترة تدريبه ليفركوزن، للحفاظ على مشاركة جميع اللاعبين. وقد يُنعش هذا السياق الجديد بعض اللاعبين ويفتح الباب أمام رحيل آخرين.